متحف للطابعات ..والسبب المركزي بلا اوراق
صاحبة الجلالة _ (خاص)
علمت صاحبة الجلالة انه تم الغاء التعامل الورقي في مصرف سورية المركزي لتصبح بذلك المراسلات الإلكترونية اختصاراً للزمن المطلوب في المعالجة ولتسهيل تبليغها .
وتبعا للمعلومات التي حصلنا عليها فقد تم وقف العمل ايضا بالطابعات والتي بلغ عددها 145 طابعة كانت موجودة في المركزي ما يشير إلى الاعتماد الكامل على الطباعة الورقية في الفترات السابقة وعدم وجود أي تطوير او تحديث في آليات عمل المركزي من حيث التكنولوجيا .. فهل غفل أديب ميالة الحاكم السابق لمصرف سورية المركزي عن هذه الخطوة التي سجلت عليه كنقطة من قبل الحاكم الحالي دريد درغام..؟..وما هو مصير تلك الطابعات ..؟
العدد الكبير من الطابعات التي كانت موجودة يشير الى تحويل المركزي لمتحف خاص بميالة ما يدفع للسؤال ..ما هو هدف الحاكم السابق من الاحتفاظ بهذا الكم ؟ ..وهذا دفع بالبعض للتندر "خرج ينعمل منها متحف ميالة للطابعات".
وطبعا التغييرات التي بدأت اولى خطواتها بهذه الاجراءات جاءت بعد استضافة المركزي للحكومة برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء حيث تم تشكيل فريق عمل لتقييم تجربة المصرف المركزي في الأتمتة والدفع الالكتروني وإمكانية تعميمها على المؤسسات الحكومية وتطوير السياسة المالية والمصرفية وفق الإمكانيات والارتقاء بالمكونات المادية والبشرية للقطاع المصرفي لمواجهة تحديات العمل في مختلف المجالات.علمت صاحبة الجلالة انه تم الغاء التعامل الورقي في مصرف سورية المركزي لتصبح بذلك المراسلات الإلكترونية اختصاراً للزمن المطلوب في المعالجة ولتسهيل تبليغها .