حوار حصري لـRT مع فيغو سوريا
قبل مباراة الديربي الشهيرة بين قطبي مدينة اللاذقية السورية، تشرين وحطين، موقع RT أجرى حوارا مع الكابتن معتز كيلوني، أحد نجوم نادي تشرين السابقين، ونجم حطين الحالي .
- لعبتَ لناديي تشرين وحطين، ما هو شعورك وأنت ستلعب مع نادي حطين ضد فريقك السابق؟
أنا ألعب حاليا في نادي حطين، لكنني بدأت في تشرين، ودائما ما أقول إن نادي تشرين علمني الوفاء للقميص الذي أرتديه، وبما أنني غدا سألعب بقميص حطين فسأكون وفيا لهذا القميص، تشرين دائما في قلبي، وكما كنت ابنا بارا للنادي الأصفر، سأكون كذلك لحطين، وسأقدم كل ما لدي.
- هل تعرضت لمضايقات، بما أن البعض يصفك بفيغو سوريا، تيمنا باللاعب البرتغالي لويس فيغو الذي انتقل من برشلونة إلى ألد أعدائه ريال مدريد؟
لا، الحمد لله، لم أتعرض لأي مضايقة أبدا، وجمهور الفريقين يحبني، وقدمت موسما جيدا جدا مع نادي حطين، بشهادة الجميع، ولعبت كما لعبت مع نادي تشرين.
- ما هي توقعاتك لمباراة الغد بين قطبي مدينة اللاذقية؟
لا أستطيع التوقع أبدا، هي كالعادة مباراة ذات نكهة خاصة والتوقع فيها صعب جدا، قد يكون فريق تشرين تحت ضغط أكبر من نادي حطين، ولكن على أي حال مبروك للرابح سلفا.
- قيل بأن مباراة الذهاب والتي انتهت بالتعادل السلبي، قد تم الاتفاق على نتيجتها مسبقا، فهل سنشهد الشيء نفسه في مباراة الغد؟
لا، هذا غير صحيح أبدا، وهو عبارة عن كلام فارغ ليس له أي مصداقية، قد تكون مجريات المباراة أعطت إحساسا للجماهير بأنها متفق عليها، لكني أنفيه جملة وتفصيلا. الجماهير متوترة، والأحاديث في مدينة اللاذقية فقط عن الديربي، لكني كلاعب والحمد لله أعصابي باردة جدا، نتيجة للخبرة التي اكتسبتها في الملاعب السورية أصبحت قادرا على تجاوز الضغوط.
- ما هي توقعاتك لناديك حطين ولنادي تشرين أيضا في الدوري هذا الموسم؟
كنادي حطين، بقي لدينا 7 مباريات، وطموحنا أن نصل إلى أحد المراكز الأربعة الأولى، ونعمل على تأسيس فريق قادر على المنافسة في الموسم القادم، لدينا لاعبون شباب وأمامهم مستقبل واعد. وأنا كلاعب صاحب خبرة، أحاول أن أقدم كل ما أستطيع من فائدة لهم، أما عن فريق تشرين فطموحه الحصول على لقب الدوري، ولديه أمل كبير، لا أستطيع أن أقول إن كان بإمكانه التتويج بلقب الدوري، وكل فريق يسعى لتحقيق طموحه، وأتمنى الخير للفريقين.
- لاحظنا هذا الموسم عودة الروح إلى الملاعب السورية، وتوافد أعداد كبيرة من الجماهير إلى المدرجات، وخصوصا جماهير حطين وتشرين، ما هي الإضافة التي قدمتها هذه الجماهير؟
منذ أن بدأت كرة القدم، وأنا أجد الجماهير السورية تواكب فرقها أينما ذهبت، وهي تعطي روحا للملاعب. وعندما لا يأتي مشجعون، لا نحس بأي متعة في اللعب، وجمهورا حطين وتشرين أعادا النكهة للرياضة، وأتمنى طبعا أن تعود الحياه إلى ملاعبنا كما كانت في السابق، وأتمنى على الجمهورين أن يتحليا بالروح الرياضية غدا، وأن نرى كرنفالات حقيقية على المدرجات. وفي النهاية، الرياضة فوز وخسارة، وسنقول مبروك للرابح وحظا أفضل للخاسر.
- كابتن معتز كيلوني شكرا لك، وأهلا وسهلا بك على موقع RT.
شكرا لكم