أعلن وزير الرياضة الروسي بافل كولوبكوف، أن الرياضيين الروس الذين سيشاركون مستقلين في بطولة العالم لألعاب القوى، سيحصلون على مكافآتهم من الدولة رغم مشاركتهم تحت راية محايدة.

ووافق الاتحاد الدولي لألعاب القوى على مشاركة 19 رياضيا روسيا في البطولة التي ستقام في العاصمة البريطانية لندن، في الفترة ما بين (4 و13) أغسطس/ آب المقبل.

وقال بافل كولوبكوف: "لقد كان موسما صعبا جدا، نحن نعمل مع الاتحاد الروسي لألعاب القوى، كل شيء لاستعادة في أقرب وقت ممكن الحقوق وعضوية الاتحاد نفسه، وأنتم جميعا، نحن ندعمكم إلى جانب كل مجتمعنا الرياضي. الأمر معقد، ولكن هناك تقدم. حصلت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) على حق في التخطيط والاختبار، في سبتمبر/أيلول المقبل، وستقوم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بالمراقبة. ونحن نأمل أن يحل الوضع بحلول شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".

وأشار وزير الرياضة الروسي إلى أن "الرواتب والمكافآت ستظل، على الرغم من العلم المحايد".

وعلق الاتحاد الدولي لألعاب القوى عضوية نظيره الروسي، في عام 2015، بسبب تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات برئاسة ريتشارد باوند، زعم فيه وجود برنامج منشطات ترعاه الدولة في مجال الرياضة وهو ما نفاه الجانب الروسي.

ومع ذلك، فقد سمح الاتحاد الدولي لألعاب القوى لعدد من الرياضيين الروس، بعد التأكد من تلبيتهم لمعايير مكافحة المنشطات، بالمشاركة على المستوى الدولي تحت علم محايد.

وأوضح الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن جميع الرياضيين بما في ذلك المستقلين "لديهم الفرصة للحصول على الأموال من ألعاب القوى طالما أن تلك الأموال لا تمثل انتهاكا لقواعد النزاهة في الرياضة. هناك على وجه التحديد جوائز مالية تزيد على 7 ملايين دولار متاحة أمام جميع الرياضيين الذين سيتنافسون في بطولة العالم في لندن".

"تاس"