المواطن وأزمة النقل داخلي .. هل من حلول ؟
أعطت الحكومة مرفق النقل الداخلي أهمية عندما وجهت مؤخراً لشراء /1000/ باص نقل داخلي, حصة دمشق وريفها 400 باص بينما سيتم توزيع الــ 600 باص على المحافظات .
وبحسب المهندس "سامر حداد" مدير عام "الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق" فقد تم التوجيه للتواصل مع الشركات الموردة في الدول الصديقة, إذ عقد وزير الإدارة المحلية والبيئة عدة لقاءات مع سفراء روسيا والصين والهند وإيران وبيلاروسيا بحضور المعنيين بالنقل الداخلي تمهيداً لإبرام العقود اللازمة لتوريد الباصات وقد أبدت تلك الدول الصديقة استعدادها لتقديم الدعم اللازم في هذا الشأن، لافتاً إلى أنه وبالتوازي مع ذلك وجهت الحكومة لدراسة واقع الأضرار التي تعرضت لها شركة النقل الداخلي في دمشق حيث تم تكليفها بإعادة تأهيل 100 باص من الباصات المتوقفة ووضعها في الخدمة خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن لجنة فنية تدرس وتضع البرنامج الزمني للإصلاح وحاجة الشركة من القطع التبديلية ولاسيما أن هناك صعوبة في تأمين القطع التبديلية فالباصات الصينية الــ 100 التي تم توريدها على دفعتين عامي 2015 – 2016 ليس لها قطع تبديلية إضافة إلى الباصات القديمة الموردة عامي 2007 – 2008 مع الإشارة إلى أن قيمة الباص الواحد 63 ألف دولار.
وأشار إلى أن الأضرار التي لحقت بالشركة بسبب الحرب التي تتعرض لها البلاد قدرت بحوالي 9 مليارات ليرة إضافة إلى تقديم 23 شهيداً.
مؤكداً أن الشركة تحتاج إلى 400 باص نقل داخلي للقيام بواجباتها والمتوفر حالياً 80 باصاً لا تفي بالغرض وخاصة بعدما تم فتح عدة خطوط وصل عددها إلى 23 خطاً يتم تخديمها بباصات شركة النقل الداخلي وإلى جانبها 5 شركات خاصة تعمل بطاقة سنوية 150 – 200 يوم موزعة على الخطوط و حسب العقود المبرمة معها.
تشرين