زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي : في العام الماضي الكميات كانت قليلة، وقد تكون في هذا العام- وفقاً لمبدأ المعاومة- الكميات أكبر من نظيرتها في العام المنصرم.

هذه المؤشرات التي نحاول أن نستقرأها من خلال زيارة الفلاحين لمواقع الإنتاج، لكن المشكلة تكمن أنه في موضوع زيت الزيتون لجهة تكلفة إنتاجه العالية من حوامل طاقة وعبوات والنقل بين مناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك.

و ذلك سيجعل بالتأكيد من سعر زيت الزيتون مرتفعاً كما أن الإجراءات الحكومية لم تحسم القرار بتصديره من عدمه، ففي العام الماضي صدروا كميات من زيت ما أدى إلى ارتفاع سعره.

وللأسف الآن يتم تخزينه من التجار على مبدأ “موسم الزيتون ما بدأ وموسم العصر ما بدأ” كما أن التجار في السنة الماضية علموا بموضوع السماح بتصدير الزيت فهرعوا نحو المعاصر وجمعوا الزيت وخزنوه ما أشعل سعر المادة وأعدم انسيابيتها في السوق.

غلوبال