بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

ارقام صادمة عن الطلاق ..ثلث المتزوجين في سورية يتطلقون

السبت 25-05-2024 - نشر منذ شهر - 2838 قراءة

صاحبة_الجلالة...خاص

ازدادت حالات الطلاق في سورية خلال سنوات الحرب على بلدنا .. وهذا امر يحدث في حالات الحروب في كل دول العالم ، ولكنه ازداد في بلدنا ، ربما بسبب الحصار الاقتصادي وهجرة الكثيرين بحثا عن فرص العمل .

"صاحبة الجلالة "التقت المحامي الاستاذ خليل صالحة للحديث عن اسباب ونسب الطلاق في سورية خلال السنوات القليلة الماضية ، حيث قال :

هناك اسباب اجتماعية واقتصادية ومعرفية وثقافية ..

ومن اهم عوامل واسباب الطلاق يمكن ذكر ما يلي :

- قد يكون سوء الاختيار سببا رئيسيا للطلاق .

- جهل الطرفين او احدهما بالحقوق والواجبات المتبادلة .

- تأثر المرأة او الرجل بالصحبة السيئة ، وساهمت في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث يتم تيسير الفرقة لطرفي الزواج و جر كل منهما للتحرر من سلطة الاخر ، حتى و لو كانت السلطة هي واجبات تقع على عاتق كل منهما .

وللاسف هناك مفاهيم خاطئة عن التحرر ، حيث تعمل بعض وسائل التواصل الاجتماعي على هدم قيم الصداقة والمحبة الحقيقيتين وجعلهما تبعا للمصالح الشخصية والاهواء الذاتية .

- ضعف الوعي الثقافي عن الزواج والهدف منه ، والغاية التي هي تكوين اسرة ..

ففي النظرة الاولية قد ننخدع ونتصور أن الوعي موجود ، لكن الحقيقة ، ومن خلال رؤية حالات الطلاق يتبين ان اسباب بعض المشاكل الزوجية التي لا تستدعي الطلاق ، اساسها هو الوعي الثقافي بمفهوم الزواج ، و عدم فهم شخصية الاخر ، وعدم فهم الذكر لطبيعة الانثى وعدم فهم الانثى لطبيعة الذكر ، حيث ان هناك اختلافا طبيعيا بين الجنسين ، وهذا الاختلاف هو اختلاف تكاملي وليس تنافريا ، لكن الوعي هو الذي يحدد شكل ومفهوم هذا الاختلاف .

- اختلاف الثقافات والعادات بين الزوجين .

وأوضح المحامي صالحة ان نسب الطلاق في ايامنا هذه زادت عن الماضي ، حيث كانت المرأة أكثر تحملا للمسؤولية ، والرجل اكثر صبرا والتزاما بأسرته ، وقليلا ما كان يلجأ الى تطليق الزوجة و هدم أسرته .

أما الان فتأتي معظم حالات الطلاق بسبب عدم صبر الرجل ، وعلى الرغم من وجود طرق كثيرة لحل الخلافات ، لكن عدم الحوار البناء يؤدي الى تفاقم المشكلة ، وبالتالي الى حصول الطلاق .

واشار صالحة ان المصالح اصبحث اكثر تأثيرا بمواضيع الزواج والطلاق ، حيث تراجع دور القيم الانسانية والاخلاقية كالاخلاص والمودة .. وان بناء العلاقة الزوجية على مصالح متبادلة قد توحي بالمحبة ظاهريا ، لكنها محبة زائفة .

وأضاف : لقد زادت نسبة الطلاق في هذه الظروف لخروجه عن مشروعيته ، وربما للأسباب السابقة مجتمعة ، و يضاف اليها بقوة الظروف الاقتصادية الضاغطة ، فقد تم تسجيل ٤٦٨٢٧ شهادة طلاق في سورية تم تسجيلها عام ٢٠٢٢ .

وبمعدل ارتفاع بلغ ١١ ٪ عن عام ٢٠٢١ الذي شهد ٤١٩٥٧ شهادة طلاق .

وعن النسبة بين المحافظات قال :

احتلت حلب وريفها المركز الاول .. وجاءت دمشق بالمرتبة الثانية وريف دمشق بالمرتبة الثالثة ، وحمص بالمرتبة الرابعة .

وعن نسبة الطلاق الى نسبة الزواج قال المحامي صالحة : للاسف هناك حوالي ١١ الف حالة طلاق من كل ٢٩ الف حالة زواج اي اكثر من الثلث خلال السنوات ٥ القليلة الماضية .

ويبدو ان من اهم عوامل الاستقرار الاسري الاستقرار الاقتصادي والمعيشي ، وتأمين فرص عمل تضمن حياة كريمة للاسرة .. اضافة الى ايجاد طريقة لتكريس القيم الاخلاقية والاجتماعية لمواجهة العولمة التي تعمل على تسليع الانسان وتدمير الاسرة مقابل تمجيد الفرد .


أخبار ذات صلة

تحذير جديد من الدكتور نبوغ العوا :

تحذير جديد من الدكتور نبوغ العوا :

نبوغ العوا لـ "صاحبة الجلالة": الصيف لـ "المغازل" كإبرة الفيتامين والأطباء يجهلون التشخيص

رئيس مركز التنبؤ الجوي: أول موجة حارة لهذا العام

رئيس مركز التنبؤ الجوي: أول موجة حارة لهذا العام

الذروة الثلاثاء وأجواء شديدة الحرارة ... تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس

بعد ارتفاع سعر الحليب 10 بالمئة..

بعد ارتفاع سعر الحليب 10 بالمئة..

السواس لصاحبة الجلالة: نتوقع مزيدا من ارتفاع الأسعار خلال الأيام القادمة

الأعراس تزيد الإقبال على شراء الذهب..

الأعراس تزيد الإقبال على شراء الذهب..

جزماتي لصاحبة الجلالة: 80 بالمئة شراء مقابل 20 بالمئة بيع