مع الله.. الدكتور حسن حزوري: أنا مدين لرب العالمين بعمر إضافي منذ أكثر من 33 سنة
صاحبة_الجلالة _ خاص
شعاري الدائم " ثق بالله واطمئن ولاتحزن ، سلم امرك لله وابتسم واطمئن.. وكلما احسنت نيتك .. احسن الله حالك .. وكلما تمنيت الخير لغيرك .. اتاك الخير من حيث لاتحتسب .. ورب العالمين دائما ماعنده غير الخير ... يقول الله سبحانه وتعالى " وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون "( البقرة 216)..فإن كان لنا نصيب في شيء سنراه ، وان لم يكن .. فالخير فيما قدره الله ..بهذه العبارات وصف لصاحبة الجلالة الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب الدكتور حسن حزوري علاقته مع الله.
ويقول الدكتور حزوري .. علاقتي مع الله منبثقة مما ذكرته أعلاه .. وسبحانه وتعالى هو المخرج من كل ضيق وهو الرازق من حيث لايحتسب كما قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ} ( الطلاق :2 ـ 3).. فأنا واثق ان رب العالمين يحمينا ، بحسن نوايانا ، وكلما نويت اعمالك لوجه الله وخدمت الناس وأديت عملك بتواضع ودون تكبر ورياء ، حماك الله من كيد الحاسدين ..
ويتابع .. انا مدين لرب العالمين بعمر إضافي منذ اكثر من 33 سنة ، وبالتحديد من تاريخ 21/ 12 / 1981 ، حينها كنت طالبا في كلية الاقتصاد بجامعة حلب ، وقد انتهينا من دوام الفصل الدراسي الأول ، دعاني احد أصدقائي لنقضي عطلة نهاية الأسبوع في قريته " دير الجرد " بريف طرطوس الجميل، انطلقنا بسيارة عائدة للاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة حلب ، فوكس فاكن صالون ، وكنا في السيارة ثلاثة اشخاص ، وكنت اجلس في المقعد الخلفي ، واتجهنا من حلب الى حماه ومنها الى مصياف ، خرجنا من مصياف بعد المغرب ، وعند وصولنا الى الطريق المحاذي لوادي جهنم ، ذلك الوادي الجميل الذي يزيد عمقه على 700 متر وزاوية انحدار 70 درجة ، واثناء تلاقي سيارتنا مع سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس ، اخذ السائق اقصى اليمين ، لنفاجأ بسقوط سيارتنا ضمن وادي جهنم ، لمسافة تزيد عن 200 متر في قعر الوادي ، وقلبت اكثر من 12 قلبة ، حتى استقرت ، وقد أصبحت حطاما ، فسقط البلور الأمامي ، وانطبق السقف على الراكب الذي يجلس بجانب السائق ، وعند توقف السيارة واستقرارها ، وجدنا المعجزة الإلهية ، فانا كنت جالسا في المقعد الثاني وجدت نفسي في المقعد الثالث ، والذي كان يجلس الى جانب السائق ، وجد نفسه في المقعد الثاني ، والسائق بقي ثابتا خلف المقود ، وخرجنا من السيارة نحن الثلاثة دون أي خدش او جرح او رض ، وتسلقنا لاشجار حتى خرجنا من الوادي وصلنا الى الطريق العام ، حيث اخذنا سيارة عابرة باتجاه قرية دير الجرد ، وفي اليوم الثاني ، عدنا لمكان سقوط السيارة واخرجناها من الوادي ، وكل من شاهد السيارة ، لم يصدق ان من كان فيها ، خرج سالما ، بدون أي جرح او رض ، منذ ذلك التاريخ ، اعتبر انه كتب لي عمر جديد واضافي من رب العالمين.
ويروي الدكتور حزوري حادثة أخرى حصلت معه في فرنسا اثناء مرحلة الايفاد فيقول: كنت برفقة العائلة والأولاد ، وأيضا بتاريخ 7 / 7 / 1991 ، حيث صدمت سيارتي التي اقودها من نوع رينو 9 ، من الخلف ، سيارة شاحنة ، ودمرت خلفية السيارة بما فيها الباكاج وخسرنا كل امتعتنا الشخصية ، ولكن خرجنا من ذلك الحادث ، سالمين دون أي أضرار جسدية ، كل ذلك من لطف رب العالمين.
ويضيف.. لدي عشرات الحوادث التي يمكن ان ارويها ، ونجوت منها ، لامجال لذكرها هنا ، وكل ذلك بفضل رب العالمين، بما في ذلك حماية رب العالمين لنا ، من مكائد الفاسدين ، ومن التقارير الكيدية ودعاوي جرائم المعلوماتية التي ترفع ضدنا من قبل بعض المتضررين من محاربة الفساد ، والتي تكون نتيجتها ، منع المحاكمة أو البراءة ، من قبل قضائنا العادل ، كل ذلك لايمكن ان يتم ، لولا مشيئة رب العالمين وحمايته.
واختم حديثي بقول الله تعالى
" قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المؤمنون " ( التوبة 51)