بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

برهان سمعان يسأل الحكومة .. لماذا أسعار الكهرباء في سورية أعلى من دول الجوار ؟؟

الأربعاء 27-03-2024 - نشر 2 شهر - 2334 قراءة

#صاحبةالجلالة🟢🟢🟢

الكتاب الموجه الى السيد رئيس مجلس الوزراء من رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة حلب بتاريخ ٢٦ / ٣ /٢٠٢٤ يقدم معلومات مهمة عن اسعار الطاقة الكهربائية في سورية مقارنة بالدول المجاورة ، وخطورة تأثيرها الشديد على القطاع الصناعي ومناحي الحياة الأخرى ...

وهذا الكتاب بحد ذاته والمعلومات الواردة ينم عن حقائق تتعلق بتضخيم التكاليف من خلال اضافة الهدر والسرقات من الشبكة العامة الكهربائية بشكل غير مشروع وكذلك سرقات خطوط الشبكة العامة الحكومية وخطوط كابلات الكهرباء العائدة للأهالي المتضررين المستفيدين من استجرار الكهرباء من الشبكة العامة في العديد من المناطق والبلدات السورية ، والتي يجري اضافة كل ذلك على تكاليف الكهرباء الباهظة حيث يتم تحميلها تباعا على أسعار الكهرباء المترتبة على المواطنين برمتهم والشركات الانتاجية الصناعية وكل قطاعات الزراعة والتجارة دون استثناء ولتصبح تلك الأسعار أعلى من الدول المجاورة بكثير ...

فهل قامت الوزارات المعنية بالبحث عن أسباب زيادة التكاليف المذكورة ومبرراتها وماذا فعلت بشأن تضخيم تكاليفها ولماذا يتم تحميلها للمواطنين والجهات الصناعية والتجارية والزراعية ... وهل تساءلت هذه الجهات العامة لماذا أسعار الطاقة الكهربائية في الدول المجاورة المذكورة بكتاب غرفة صناعة حلب وغيرها من الدول ، هي أرخص منها في سورية مع ملاحظة الفارق الكبير بالدخول الشهرية للمواطنين وعوائد الشركات الصناعية والزراعية ...

أسئلة عديدة برسم التدقيق والاجابة عليها من الحكومة السورية واتخاذ الاجراءات اللازمة والعاجلة لاعادة النظر بشكل تصبح فيها هذه الأسعار أقل كثيرا من اسعار الدول المجاورة


أخبار ذات صلة

دراسة للمنشآت المدمرة لإحياء النشاط الاقتصادي …

دراسة للمنشآت المدمرة لإحياء النشاط الاقتصادي …

وزير الصناعة : عروض من القطاع الخاص والدول الصديقة للاستثمار في شركات القطاع العام يتم دراستها حالياً

تقرير أسبوعي: ارتفاع أسعار المواد التموينية في الأسواق السورية رغم تراجع الاستهلاك..

تقرير أسبوعي: ارتفاع أسعار المواد التموينية في الأسواق السورية رغم تراجع الاستهلاك..

حالة السوق في سوريا حالياً: «حارة كل من إيده إلو» كل تاجر يبيع على هواه وسط غياب للرقابة