مع_الله.. الاخصائية التربوية وفاء ذو الغنى: شريط ( كاسيت) للقرآن الكريم غيّر حياتي وعلاقتي مع الله
صاحبة_الجلالة _ نيرمين_مأمون_موصللي
لكل منا في هذه الحياة محطات تكون مؤثرة وقد تغير مسار حياتنا في لحظة رغم بساطتها الا أنها تقربنا من الله عز وجل وتجعلنا نلجأ لوجهه الكريم طلباً للراحة وصفاء النوايا والقلوب.
الاخصائية التربوية وفاء ذو الغنى في حديث خاص لصاحبة الجلالة تتحدث عن علاقتها مع الله وعن عظمة الخالق في قلبه وروحها وكيف تقربت منه فتقول: من المواقف التي حدثت معي جعلتني أتقرب من الله عز وجل أنه في أحد المرات اهدتني إحدى صديقاتي شريط ( كاسيت) قرآن قبلته منها شاكرة ولم استمع إليه وكنت كمعظم الصبايا لا اهتم كثيرا لمثل هذه الأمور وبعد عدة الأيام كنت جالسة بالمنزل وكنت استمع للأغاني وشعرت أني أود أن استمع لهذا الكاسيت ومنذ اللحظة الأولى لسماعي له انتابني شعور جميل كونه يحوي القرآن الكريم وكان صوت المقرئ رائع جداً ومؤثراً جعلني اقف عند كل آية واستوقفني قوله تعالى في آية : {فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مبِينٌ}..
فقد لفتت نظري كلمات هذه الآية جداً وبدأت أُقلب المعاني والمفردات في عقلي وقلبي وشعرت بعظمة الله فوقفت في مكاني أتأمل عظمة الخالق من خلال آياته التي تجذبني لأعود إليه وأعدتُ سماع الآيات لعدة مرات متكررة هذا الكلام صدقاً أبهرني فقد وجدتُ فيه مع الوعيد الرحمة والرأفة والمحبة والمودة الإلهية التي تغمر القلوب بحب الله
وفي تلك اللحظة قررت التقرب من الله واللجوء إلى الركن المتين إلى الركن الإلهي وكانت فعلا نقطة تغير وتجديد في حياتي فكراً وروحاً وايضاً سلوكاً
فلنرجع إلى ركن القوة إلى ركن الرحمة ولنتقرب من الله عز وجل فما أحلى الرجوع إليه
فما أحلى الرجوع إلى الله عز وجل