مع الله.. رئيس مركز التنبؤ الجوي: أحب الآيات التي تجعلني أقف عند عظمة الخالق قوله تعالى: ((سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكةُ مِنْ خِيفَتِهِ))
صاحبة_الجلالة _ نيرمين_مأمون_موصللي
رئيس مركز التنبؤ الجوي شادي جاويش في حديث خاص لصاحبة الجلالة يروي عن علاقته مع الله وعن عظمة الخالق في قلبه فيقول: إنّ علاقة الإنسان بربّه هي محور وجوده على الأرض وهي الأساس الذي يربط الإنسان بدنياه وآخرته وقد تكون على نحو مجهودٍ عقلي بأن يستخدم الإنسان عقله الذي وهبه الله إيّاه في مختلف المجالات بما يفيد دينه وأسرته ومجتمعه وعلى الإنسان أن يقوم بالعمل الدؤوب ويتحلّى بالأخلاق الكريمة والعلم
وتابع جاويش: اثناء الدراسات العليا زادت معرفتي بهذا العلم اكثر فأكثر ونتيجة تطور علم الأرصاد الجوية واستعمال أجهزة الاستشعار عن بعد والرادارات والأقمار الصناعية أصبحنا نفهم بشكل أكبر العديد من الظواهر الجوي وعندما نعلم انا وزن السحاب يقدر بمئات الأطنان نعرف صغر حجم الإنسان امام عظمة خلق الله في تكوين السموات والأرض.
ويضيف جاويش :العديد من الآيات القرآنية تفسر ما يحدث ضمن الغلاف الجوي واعتقد الأعظم ما تم فيها ذكر البرق والرعد والذي يعتبر ملك السحب حسب أهل التفسير ومن أحب الآيات لي والتي تجعلني اتمعن بخلق الله واقف عند عظمته قوله تعالى: ((سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكةُ مِنْ خِيفَتِهِ)). ففي لحظات الرعد والبرق تظهر الطبيعة بلحظاتها العظيمة تاركة خلفها قوة الخالق الذي يسبح الرعد بحمده تلك اللحظات التي تنقلنا الى تأملات عميقة في قدرة الله عز وجل.
ورأى جاويش أنه كل ما تقربنا من خلق السموات والأرض عن طريق الآيات القرآنية ازداد يقيننا بوجود الله سبحانه وتعالى وأصبحنا أكثر قدرة على التعامل مع الآخرين .