#مع_الله .. محمد الحلاق: البركة جند من جنود الله المخفيّة في أرزاقنا وحياتنا
صاحبة_الجلالة _ خاص
البركة جند من جنود الله المخفيّة في أرزاقنا و حياتنا، لا يمكن أن نلمسها و لا نعلم كيف تكون و لا نعلم ماهيتها وهذه حكمة رب العالمين، أخفاها عنّا، ولكننا نستشعر بوجودها من خلال الكثير من الأمور اليومية التي نعيشها.. بهذه العبارة بدأ عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق حديثه لصاحبة الجلالة ضمن زاوية " #مع_الله" الرمضانية.
ويوضح الحلاق فيقول.. عندما نستخدم أية حاسة من حواسنا، نشعر بها، نشعر بعظمتها، وعظمة خالقنا، وهي نعمة من النعم الكثيرة التي أنعم الله بها علينا .
ورأى الحلاق أن البركة في الرزق، هي الوفرة والاكتفاء و الاستغناء عن ما لا يلزم، و لذا فنحن دائماً نسأل الله البركة في الرزق، ذلك لأن الله ضمن الرزق و بدعائنا نحصل على الرزق المبارك.. فالرزق كلمة ذات معنى كبير، هي السلع التي نصنعها و نبيعها و نشتريها ونتاجر بها، هي ليست بضاعة أو سلعة و إنما هي رزق ساقه الله لنا كي نتاجر به أو نستعمله.
كلما أستشعرنا بأن الرزق هو مبارك و أن ما نبيع و نشتري هو رزق، كلما شعرنا بعظمة
الخالق و المعنى الروحي للبيع و الشراء و ليس المعنى المادي...
ويتابع .. هي دعوة للعودة إلى كلمة الرزق في تعاملاتنا كلها، هي دعوة كي نستشعر بركة الله في أرزاقنا و أهمية أن نبارك أرزاقنا بالزكاة عنها بما أمرنا الله، ذلك لأن تزكية الأرزاق هي أمر من الله، وليس لنا في هذا الأمر أي خيار.. هي دعوة للعودة إلى كلمة رزقة، وليس ربح أو وفر تجاري .
هي دعوة للعودة إلى كلمة باب رزق وليس متجر، كي نستشعر أهمية هذا الباب المفتوح من أجل رزقنا و رزق أبنائنا و رزق من نعيل..
عندما نستشعر تلك المعاني حقاً، نؤمن بأن للرزق و الرزقه و باب الرزق، أدوات كي نحققها، ألا وهي خوف الله و إكرام الزبون و إمهال المُعسر و أمور أخرى...
هي ليست آيات قرآنية أو شعارات نضعها في أبواب رزقنا ضمن إطارات جميلة و إنما هي ممارسات نقوم بها، هي الابتسامة في وجه الزبون و خدمة جيدة للزبون و رائحة عطر في باب الرزق.
إنها ممارسات مع الايمان و اليقين بأن الرازق هو الله و السعي الدائم من أجل تقديم أفضل خدمة و أفضل سعر و أجود استقبال.. هي الشكر و الحمد الله في كل حال و على الدوام.
نرجو الله أن يديم نعمه، ظاهرها وباطنها، علينا و أن يجعلنا ممن يسشتعرون هذه النعم العظيمة في كل وقت و كل زمان و كل مكان.
كل عام و أنتم بخير