توقعات بانخفاض أسعار الخضر… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بسوق الهال: التصدير اليومي انخفض من 200 إلى 25 براداً
على الرغم من كوننا بلداً زراعياً بامتياز، وننتج كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه، يبقى التساؤل حاضراً حول مبررات الارتفاع الكبير والمتواصل بأسعارها، وهل تم ربط أسعارها بتقلبات الصرف وكأنها بضائع مستوردة؟.
عدد من باعة الخضر والفواكه بدمشق أوضحوا بأن ارتفاع أجور النقل في مقدّمة الأسباب التي أدّت إلى ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، ثم تليها عمليات التصدير التي تطال عدداً كبيراً من الأصناف منها.
أحد الباعة قال: طبخة “الجظ-مظ” باتت تكلف الأسرة هذه الأيام أكثر من 40 ألف ليرة، مضيفاً: من المفروض أن تكون أسعار الخضر والفواكه أقل بكثير من الأسعار المعلنة اليوم كونها الملاذ الغذائي الأمثل للأسر محدودة الدخل في ظل الغلاء الحاصل بأسعار جميع المواد الغذائية واللحوم.
وخلال رصد لأسعار عدد من أصناف الخضر والفواكه في أسواق دمشق تبين بأن سعر كيلو البندورة – نخب أول 5200 – 5500 ليرة، والبندورة – نخب ثاني بسعر 4500 ليرة، ويتراوح سعر البطاطا ما بين 4500 – 5600 ليرة، والخيار 5 آلاف ليرة، والبصل 5 آلاف ليرة، والكوسا 4500 – 5 آلاف ليرة، والباذنجان 4500 – 5500 ليرة، والفاصولياء 10 – 12 ألف ليرة.
أما أسعار الفواكه فحدث ولا حرج، إذ وصل سعر كيلو العنب البلدي إلى 9 آلاف ليرة، والتفاح إلى 9 آلاف ليرة.
بدوره أرجع عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه في سوق الهال محمد العقاد سبب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه يعود لقلّة الزراعة، ونهاية موسم الخضراوات بالإضافة إلى التصدير، متوقعاً بأن تنخفض الأسعار قليلاً وتزداد الكميات بالأسواق قريباً مع بداية موسم جديد للخيار والبندورة والبيوت البلاستيكية.
ولم يخفِ العقاد أن كميات تصدير الخضر والفواكه انخفضت خلال الفترة الحالية، ففي السابق كان يُصدّر يومياً نحو 200 براد من جميع الأصناف، والآن يصدّر 20 – 25 براداً.
وتابع: إن سبب تراجع كميات الواردة إلى سوق الهال هو قلة المحاصيل بسبب غلاء الأسمدة وحوامل الطاقة وارتفاع أجور النقل.
وطالب العقاد بزيادة الدعم الحكومي للمزارعين كحلٍ وحيد لخفض أسعار الخضر والفواكه وزيادة كميتها، وإلا “سيتحول سوق الهال إلى ملعبٍ لكرة القدم”.
غلوبال