قبل يوم من بدء الدوام المدرسي.. تكلفة تجهيز الطالب للمدرسة تجاوزت 500 ألف "ومن قريبه"
خاص|| فاطمه حسون
بالتزامن مع بدء #الدوام_المدرسي غداً يوم الأحد، وبعد تنّشط الأسواق "للموسم" أيضاً، تجاوزت تكلفة تجهيز الطالب 500 ألف وفق مارصدته صاحبة الجلالة في الأسواق، مع اختلاف الأسعار بين المناطق وهوية بيعها (محل تجاري أو مكتبة)، إلّا أنها جُمعت بشكل تقريبي.
ورصدت صاحبة الجلالة أسعار اللباس المدرسي في أسواق #دمشق، حيث تراوح سعر الصدرية المدرسية (المريول) بين 65 و 85 ألف للنوعية الجيدة، بينما تواجد نوع بجودة أقل بسعر تراوح بين 25 إلى 30 ألف ليرة.
وتراوح سعر #البدلة_المدرسية كاملة لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية بين 250 و 300 ألف، حيث تراوح سعر القميص بين 75 و 85 ألف، والبنطال المدرسي بين 75 و 100 ألف، ومثلها السترة المدرسية.
وتباين سعر #الحقائب المدرسية من حيث الجودة والنوعية والحجم، وبحال كانت سادة أو تتضمن رسومات، وتراوح سعر الخفيفة والصغيرة منها بين 50 إلى 75 ألف، والأكبر حجماً تبدأ أسعارها من 120 ألف حتى 250 ألف.
وحول #القرطاسية، اختلف سعر مستلزماتها أيضاً وفق النوعية والجودة والحجم، وتراوح سعر محفظة الأقلام (المقلمة) بين 12 و30 ألف، والدفتر (السلك) بين 8 و 15 ألف، تبعاً للغلاف وعدد الصفحات، والدفتر العادي بين 6 و 10 آلاف، وقلم الحبر بين 1500 و 3000، والرصاص بين 1000 و2500، وتراوح سعر علبة الألوان من 3500 حتى 25000، ودفتر الرسم من 5 حتى 10 آلاف، وعلبة الهندسة من 15 حتى 30 ألف، وتراوح سعر الممحاة والمبراة بين 4 و 12 ألف باختلاف شكلها.
بالإضافة إلى العديد من المستلزمات الأخرى من عبوة مياه ومحفظة أكل وملصقات وتجليد ملوّن أو شفاف، إلّا أن العديد من السوريين أصبح يستغني عنها.
وتحدّث أحد الباعة لصاحبة الجلالة أنّ "العديد من العائلات تشتري جميع المستلزمات لأبنائهم، سيّما في حالة بداية دخولهم المدرسة، من المحايّة والاتيكيت والملصقات والدفاتر إلى الحقيبة.
وذكر أنّ البعض الآخر يأخذ فقط الضروري من دفتر وقلم ومحاية ومحفظة صغيرة، ويستغني عن الكماليات الأخرى، نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة.
بجانبه، قال أبو كريم (أب لثلاثة أطفال في المدرسة): "قمت بالمشاركة في جمعية مسبقاً لشراء كل مستلزمات أبنائي، لأنني أرى أن هذا نوع من التشجيع لهم قبل دخولهم المدرسة، رغم أنني موظف".
وتابع حديثه: "لكنني في ذات الوقت أحاول أن أنظم المستلزمات بحيث يتم الحفاظ عليها، لذلك أشتري الحقيبة بلون وشكل واحد يليق للإناث والذكور، وبجودة عالية أضمن أنها لن تتمزق، ليتم الاستفادة لاحقاً منها من قبل أحد أبنائي فيما بعد".
يذكر أنّ وزارة التربية طلبت من المديريات في المحافظات التعميم على المدارس بعدم التشدّد باللباس المدرسيّ شريطة أن يكون اللباس مُناسباً، والتخفيف من القرطاسية اللازمة للطلاب المتعلّمين والإكتفاء بما هو ضروريّ قدر الإمكان.