بعد 100 يوم على وفاته.. الطبيبان ما يزالان متواريان..!؟ والد الطفل زين: غدا عيد ميلاد وحيدي ونحن ننتظر القبض على الفاعلين
#صاحبة_الجلالة _ نيرمين مأمون موصللي
في يوم غد كان من المفترض أن يحتفل والدا الطفل زين العابدين إبراهيم بعيد ميلاد وحيدهما حيث يتم سن التاسعة من عمره لولا الموت الذي خطفه منذ 100 يوم بسبب خطأ طبي ارتكبه طبيبان متواريان عن الأنظار حتى الساعة فيما الوالدين ما يزالان ينتظران أن تهدأ روح طفلهما باعتقال الفاعلين.
وللتذكير بقصة الطفل زين العابدين التي نشرتها صاحبة الجلالة منذ أكثر من ثلاثة أشهر على لسان والده أحمد إبراهيم الذي ذهب به إلى المركز الطبي في الشهبدر لمعالجة مشكلة بسيطة في أسنانه فخرج من المركز جثة هامدة جراء ارتكاب طبيبا الأسنان والتخدير خطأ أودى بحياة الطفل.
وبحرقة يملؤها الحزن والشوق والألم يقول والد الطفل أحمد إبراهيم لصاحبة الجلالة: " غدا عيد ميلاد قرة عيني وفلذة كبدي ابني ووحيدي ( زين العابدين ).. لأول مره سوف يكون غير موجود معنا أنا ووالدته فيما لايزال المجرمين "أ. ف " و"ع. ب" هاربين من وجه العدالة".
وأضاف .. أعدك يا روحي بأنني لن أرتاح قبل أن أقتص من المجرمين وكلي ثقة بقضائنا العادل والنزيه بأنه سوف يعيد لي حقي لكي ترتاح روحك الطاهرة يا حبيبي.
والدة الطفل زين العابدين لم تستطع الكلام والتزمت الصمت المطبق تاركة لدموعها حرية التعبير عن آلامها وحسراتها ونكبتها .
وكان النائب العام قد اعتبر ما حدث “جريمة جنائية” لوقوع خطأ طبي تسبب في الوفاة وملاحقة الطبيبين بعد أن تم ختم المركز بالشمع الأحمر حيث حمل تقرير الطبابة الشرعية 70 بالمئة من المسؤولية لطبيب التخدير و30 بالمئة لطبيب الأسنان.