نورا رحّال: أفخر بعلاقتي مع السيدة ميادة الحناوي.. وانقطاعي عن عملي سببه صحي عائلي!

أبرز ما صرّحت به الفنانة #نورا_رحّال أن الأغنية فترة #التسعينات تختلف عن الأغنية في المرحلة الراهنة، من حيث اللحن والتوزيع وجودة الصوت وآلية الطرح والإنتاج.

 للأسف اليوم يتم الاستسهال بإنتاج بعض الأغاني، لكنّ الأغنية المُحكَمة من حيث اللحن والصوت لا تخفي نفسها.

 لا يمكنني أن أغني كلمات غير مقتنعة بها كمستمعة، فالكلمة عندي هي المعيار الأساسي لانتقاء أي أغنية.

 الأغنية الإيقاعية لا تنفي صفة الالتزام، ومن واجب الفنان التنويع، مع مراعاة الجودة العالية للمنتج الفني.

 شاركت بالترنيم في الكنائس والكشافات والتمثيل على المسارح منذ الطفولة، لكنّني أحبّ فترة التسعينات لأنّها الفترة التي شهدت انطلاقتي، وخلالها تحوّلت من طور الهواية لطور الاحتراف، لذلك أعتبرها المرحلة الأغنى إنتاجياً وروحياً بالنسبة لي.

 الاحتراف في مسيرتي أصبح جلياً منذ توقيعي لعقد مع شركة #روتانا للصوتيات، فبدأت بإنتاج ألبوماتي، ودُعيتُ لأداء أدوار في أعمال تلفزيونية.

 أنتقي أدواري التمثيلية بعناية أكثر من انتقائي للغناء، لأنّ التمثيل ليس مهنتي الأساسية، بداياتي في الدراما السورية كانت مع مسلسل "#هوى_بحري" للمخرج #باسل_الخطيب، وفي السينما مع فيلم "#الترحال" للمخرج الراحل #ريمون_بطرس.

 دوري في مسلسل #جوقة_عزيزة يشبهني كنورا رحّال، ويمكن إسقاطه على أي زمان ومكان.

 علاقاتي في الوسط الفني مع زملائي طيبة ولم تنقطع أبداً، خاصة مع المايسترو الراحل #حسام_بريمو، والموسيقيين #رعد_خلف، #سمير_كويفاتي، و #طاهر_مامللي، وأفتخر بالتواصل المستمر مع السيدة العملاقة #ميادة_الحناوي.

 انقطاعي عن عملي ومهنتي سببه صحي وعائلي، لكنّني عدتّ للعمل بعد أن أخذت الوقت الكافي للتشافي والراحة، وأسعى أن يرى أولادي النتاج الفني الذي قمتُ وأقوم به.

 حالياً لدي مشاركة في مسلسل #ترانزيت حيث أقوم بالتصوير هذه الأيام في #دبي مع نخبة من فنّاني العالم العربي.

المدينة