وزير الكهرباء: مشاريع حيوية وعقود مهمة بالجملة مع الأصدقاء الإيرانيين
كشف وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل عن وجود حزمة من المشاريع الحيوية والعقود الهامة سيتم مناقشتها مع الأصدقاء الإيرانيين تشمل إعادة تأهيل محطات توليد وتوريد عدادات وتجهيزات ومعدات، مؤكداً أن علاقات التعاون المشترك السورية الإيرانية قطعت أشواطاً مهمة وسجلت قفزات نوعية غير مسبوقة في كافة القطاعات، وتحديداً في مجال توليد الكهرباء سواء لجهة إنشاء محطات جديدة، أو إعادة تأهيل القائم منها والتي تضررت وبشكل كبير وممنهج نتيجة إجرام واعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة والعقوبات الجائرة والظالمة على سورية.
وأوضح أن التعاون والتنسيق والتواصل مع الجانب الإيراني لم يتوقف يوماً لجهة تأمين بعض التجهيزات والمعدات لتعزيز وثوقية منظومة نقل وتوزيع الكهرباء وتأهيلها بشكل دائم، مشيراً إلى أن مروحة هذا التعاون اتسعت لتشمل الجانب الأهم وهو التوليد، حيث كانت باكورة التعاون الثنائي بين سورية وإيران بالتوقيع على عقد إنشاء محطة توليد الرستين الكهربائية، والتي تمتد على مساحة 400 دونم وتتألف من دارة مركبة تضم مجموعتين غازيتين ومجموعة بخارية.
وأوضح أن محطة توليد اللاذقية، ستساهم وبشكل كبير جداً في استقرار المنظومة الكهربائية في المنطقة الساحلية، إلى جانب محطة توليد بانياس التي تقوم حالياً بتغذية محافظتي اللاذقية وطرطوس وبانياس بكميات لا تغطي الطلب المتزايد على الكهرباء لاسيما مع انطلاق مرحلة ما بعد الحرب التي أقرتها الحكومة والبدء بعملية إعادة الإعمار، وأضاف أن الكميات المنتجة من محطة توليد اللاذقية ستؤمن ليس فقط احتياج المشاريع الاستثمارية “السياحية ـ الصناعية ـ التجارية ـ الزراعية” فحسب، وإنما ستغذي المنطقتين الشمالية والوسطى بكميات جيدة من الطاقة الكهربائية.
ونوه إلى دور الشركات الإيرانية في عملية إعادة إعمار سورية، من خلال تنفيذ المشاريع المشتركة في أسرع وقت وصولا إلى الأهداف المتوخاة ودعم المنظومة الكهربائية بكل مقومات صمودها وإنتاجها الفعلي التي يتناسب طرداً مع حاجة كافة القطاعات والمشتركين.
الوزير بين أن التعاون مع الأصدقاء الإيرانيين وتحديداً مع شركة “مبنا” امتد في مرحلة لاحقة ليشمل إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة في محطة توليد حلب الحرارية بقيمة 124 مليون يورو، كاشفاً عن مفاوضات تجري حالياً مع الأصدقاء الإيرانيين لإعادة تأهيل المجموعات الثانية والثالثة والرابعة في محطة حلب الحرارية، وقد قطعت أشواطاً مهمة جداً باتجاه التوقيع النهائي على العقد
الثورة