متوقع زيادة الطلب على الفروج خلال رمضان بنسبة 50 بالمئة …
توقع عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد أن يزداد الطلب على الفروج خلال الأيام الأولى من رمضان بنسبة 50 بالمئة الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السوق، مبيناً أن سبب زيادة الطلب على الفروج رغم ضعف القوة الشرائية للمواطن وارتفاع أسعاره بشكل كبير عن الأعوام السابقة هو ازدياد التحويلات الخارجية من المغتربين خلال شهر رمضان.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد حداد أن إنتاج الفروج قليل خلال الفترة الحالية نتيجة ارتفاع تكاليف التربية وقلة الإنتاج وانخفاضه من أبرز الأسباب التي أدت إلى ارتفاع سعره بشكل يومي تقريباً على مدار الأيام السابقة، متوقعاً أن يزداد الإنتاج خلال مدة عشرة أيام بنسبة 50 بالمئة قياساً للإنتاج خلال الفترة السابقة مع عودة نسبة من المربين إلى الإنتاج نتيجة تحسن سعر صوص التربية لكن زيادة الإنتاج سيقابله زيادة في الطلب ونتيجة زيادة الطلب لن ينخفض سعر الفروج خلال رمضان.
وعن دور المكاتب التي تمول مربي الفروج وتؤمن لهم مستلزمات الإنتاج أوضح حداد أن نسبة كبيرة من هذه المكاتب توقفت عن تمويل المربين نتيجة الخسائر المستمرة التي يتكبدها مربو الفروج وقلة التصريف مع ارتفاع الأسعار.
واستبعد حداد قيام المؤسسة السورية للتجارة باستجرار كميات من الفروج من المربين باعتبار أن الأسعار مرتفعة، مرجحاً أنها قامت باستجرار الفروج خلال الفترة الحالية من المؤسسة العامة للدواجن وبكميات قليلة، ومبيناً بأنه من المفترض أن تقوم السورية للتجارة باستجرار الفروج بكميات كبيرة ولو خسرت المؤسسة بسعر مبيع الفروج في ظل الظروف الحالية الصعبة وارتفاع أسعار الفروج باعتبارها تعتبر من مؤسسات التدخل الإيجابي، لافتاً إلى أن سعر مبيع الفروج في صالات السورية للتجارة حالياً يقارب سعر السوق في حين أن سعر مبيعها للحوم الحمراء أقل من سعر السوق.
وبخصوص فائدة استيراد الفروج من الخارج خلال الفترة الحالية بالتوازي مع قلة الإنتاج وزيادة الطلب عليه خلال الأيام القادمة، أكد حداد أنه رغم قلة الإنتاج فإن معظم المربين ضد موضوع استيراد الفروج ولم يتم طرح هذا الموضوع مع الجهات المعنية نهائياً باعتبار أن استيراد الفروج يستنزف القطع الأجنبي، لافتاً إلى أن سورية تمتلك منشآت كثيرة لإنتاج الفروج، والمربون لديهم القدرة لإنتاج كميات ضخمة وتغطية حاجة 3 أضعاف عدد سكان سورية بالفروج وذلك في حال تم تأمين دعم كاف للمربين وتأمين كل مستلزمات الإنتاج لهم.
وطالب حداد بضرورة تسهيل عمليات استيراد الأعلاف من التجار والسماح لهم بالاستيراد من خارج المنصة من دون سؤالهم عن مصدر تمويلهم، لافتاً إلى أن الدعم الذي تقدمه مؤسسة الأعلاف للمربين ضعيف ولا يفي بالحاجة ونحن كمربين لسنا بحاجة للدعم الذي تقدمه المؤسسة وتجربتنا معها لم تكن ناجحة باعتبار أن نسبة كبيرة من الأعلاف التي نحتاجها للتربية نشتريها من تجار الأعلاف
الوطن