باب الاستيراد مفتوح
رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام بيّن في تصريح لـ«الوطن» أنه جرت العادة خلال السنوات الماضية أن ترتفع الأسعار خلال الأسبوع الأول من رمضان مع زيادة الطلب عليها ومن ثم تعود للانخفاض مع انخفاض الطلب وهذا من المرجح أن يحدث خلال رمضان الحالي، منوهاً بأن استقرار الأسعار مرتبط دائماً بالعرض والطلب.
وأكد اللحام أن كل المواد متوافرة وليس هناك أي نقص بأي مادة خلال الفترة الحالية، باعتبار أن باب الاستيراد مفتوح وهناك بضائع تصل إلى سورية، موضحاً بأن نقص المواد وصعوبات تحويل الأموال للخارج وإجراءات الحصار الجائر هي عبارة عن عوامل أدت سابقاً إلى تأخر وصول المواد إلى سورية لكن اليوم ومع توالي المساهمات الخيرية المقدمة من جمعيات خيرية واستمرار المساعدات الدولية وقيام التجار بالاستيراد فمن المتوقع أن تنخفض الأسعار خلال شهر رمضان.
وبيّن أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة كي لا ترتفع الأسعار ويزداد عرض المواد في السوق وعلى وجه الخصوص المواد الغذائية وهذه السياسة تعتبر جيدة لكنها بحاجة للاستمرارية، مبيناً بأنه عندما يزداد العرض يقل الطلب وبالتالي تنخفض الأسعار وحينها يسعى التاجر إلى تصريف بضائعه بأسرع وقت ممكن وبأقل نسبة من الأرباح.
الارتفاع عالمي
ولفت إلى أن الكثير من التجار والشركات التجارية قاموا بتخفيض أسعارهم خلال الفترة الحالية وليسوا على استعداد أبداً لرفع أسعارهم بل إن معظمهم يتجه نحو التخفيض خلال شهر رمضان ويقومون بتقديم عروض على البيع، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار ليس في سورية فحسب إنما في كل دول العالم التي تشهد نقصاً في المواد الغذائية وزيادة في الطلب عليها وبالرغم من نقص المواد والحصار الجائر على سورية يبذل التجار السوريون جهوداً كبيرة لتأمين حاجة السوق من المواد.
الوطن