رجال اموال لم يحركهم الزلزال .. شهبندر التجار يتحول عند التبرعات الى بطل بخلاء الجاحظ
صاحبةالجلالة خاص
كنا في صاحبة الجلالة دعونا رجال الاعمال للتحرك و القيام بواجباتهم للمساهمة تجاه بلدهم في هذه الظروف الصعبة .. لكن الذي حدث أن قلة فقط من كبار التجار و الصناعيين هم الذين قدموا مبالغ لها قيمة .
و مثلما وعدنا أن نتحدث عن الاسماء فإننا نسلط الاضواء حاليا على من حصلوا على ألقاب شهبندر التجار في محافظاتهم ...و رؤساء غرف الصناعة أيضا .
الذي حصل ان غرف التجارة و الصناعة تبرعت من أموال الغرف بينما لم يقم رؤساء الغرف و أعضاء الغرف بتبرعات من أموالهم الخاصة ما عدا غرفة تجارة دمشق و طرطوس و مبادرتيهما و مساهمات أعضائها رغم ان بعض الاسماء لم تتبرع بمبالغ تليق بمكانتها و ملاءتها و بعض الاعضاء فقط بينما نود أن نسأل عن التبرعات الشخصية لرؤساء و أعضاء غرف تجارة حلب و حمص و اللاذقية و و .... و بقية رؤساء الغرف لكن التركيز على عاصمة الاقتصاد السوري حلب و على رؤساء غرف صناعة تقع أسماؤهم في رأس جدول المستفيدين من تمويل المركزي بالمنصة و ما قبل المنصة بينما نجد الان تبرعات خجولة لو عادلناها بالدولار لعرفنا كم هي متواضعة .
رسالة مباشرة الى شهبندر التجار و زملائه في كل من حلب وحماة و اللاذقية و كل المحافظات بأسمائهم و صفاتهم .. ماذا قدمتم من أموالكم الخاصة و لماذا لم يستطع الزلزال تحريك جيوبكم ؟
ولن ننسى أسماء كبيرة لرجال أعمال يعملون كرؤساء لمجالس أعمال مستركة مثل مجلس اعمال السوري الاماراتي - الجزائري - الروسي - الصيني ...
لم نسمع عن تبرعاتهم الشخصية بينما قدمت الجاليات السورية نموذجا خاصا بالعطاء .
و كثير من أسماء هؤلاء معروفة و تعتبر نفسها على قمة هرم كبار رجال الاعمال .