تحديد سعر البصل أدى إلى اختفائه من الأسواق.. وارتفاع الأسعار سببه الطقس
بين عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد أن حركة الصادرات من الخضر والفواكه لم تتأثر نتيجة الزلزال الذي أصاب بعض المناطق المنكوبة في محافظات اللاذقية وحماة وحلب، لافتاً إلى أن الحركة مازالت اعتيادية كما كانت قبل حدوث الزلزال، ولم يحدث أي زيادة أو نقصان بعدد البرادات التي تذهب إلى دول الخليج والعراق، موضحاً أن ما بين 10 و15 براداً يذهب يومياً إلى دول الخليج في حين أن عدد البرادات التي تذهب إلى العراق بحدود 5 برادات فقط.
وبالنسبة لتطبيق قرار السماح بدخول البضائع السورية إلى الداخل العراقي من دون مناقلة أكد العقاد أن القرار لم يطبق بعد ولم يتم لغاية تاريخه السماح لأي براد بدخول الأراضي العراقية من دون مناقلة ونتمنى أن يتم تطبيق القرار قريباً.
وبالنسبة لأسباب الارتفاع الكبير بأسعار معظم أنواع الخضر والفواكه أشار العقاد إلى أنه دائماً خلال الفترة الحالية من الشتاء في كل عام نشهد ارتفاعاً بأسعار الخضر والفواكه، مرجعاً سبب الارتفاع لبرودة الطقس وبالتالي ضعف نمو الثمرة الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض الإنتاج.
وختم العقاد بالقول إن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك فرضت على التاجر بيع كيلو البصل بالجملة بـسعر 5.5 آلاف ليرة وبالمفرق بـ6 آلاف ليرة وهذا السعر المفروض يعتبر غير منطقي والتاجر يخسر عند بيع المادة بالسعر المحدد لذا نشهد قلة في المادة في السوق وعدم التزام من الباعة بالسعر المحدد من وزارة التموين.
وكانت قد حددت مديرية التجارة وحماية المستهلك بدمشق سعر كيلو البندورة البلاستيكية نوع أول للمستهلك بسعر 3400 ليرة والبطاطا بسعر 1600 ليرة والبصل بـ6 آلاف ليرة والملفوف بـ1100 ليرة والزهرة بسعر 1400 ليرة والخيار البلاستيكي بـ3700 ليرة والجزر بـ1600 ليرة والباذنجان بـ3 آلاف ليرة والكريفون بـ1900 ليرة والبرتقال أبو صرة بـ3300 ليرة والتفاح بسعر3800 ليرة.
الوطن