الأسعار ترتفع بدلاً من الانخفاض.. وبعض التجار يبررون
بيَّنَ مواطنون كثر بحماة أن الغلاء الفاحش هو العنوان العريض لبداية السنة الجديدة!. وأوضحوا أن أسعار المواد الغذائية بما فيها مستلزمات الطبخة اليومية، وغير الغذائية أيضاً، سجلت أمس ارتفاعاً كبيراً بدلاً من أن تنخفض وفق التصريحات الحكومية الرسمية!.
وذكر المواطنون أن الأسواق تغلي، فكيلو البندورة بـ2400 ليرة والبطاطا بـ2200 ليرة، والخس بين 800 – 1000 ليرة، والبصل الأخضر بـ4000 ليرة واليابس بـ5500 ليرة، والباذنجان بـ1800 ليرة والكوسا 2500 ليرة، وليتر زيت القلي 18000 ليرة وليتر زيت الزيتون 22000 ليرة، وكيلو السمن النباتي نحو 24000 ليرة، وكيلو السكر بـ7000 ليرة والرز 7500 ليرة!.
وقال آخرون: كيس المناديل الورقية وزن نصف كيلو، صار بأكثر من 9000 ليرة وهو من النوعية الجيدة، وأما ذو النوعية الأقل جودة فسعره بين 6500 – 7500 ليرة، وكيس مسحوق الغسيل وزن 2 كيلو وهو منشأ محلي صار بـ16500 ليرة وقد كان قبل رأس السنة بـ13500 ليرة!.
ولفت المواطنون إلى أن معظم المواد المطروحة بالسوق ارتفعت مؤخراً بين 1000 – 2000 ليرة.
ومن جانبهم بين باعة مفرق أن التجار الكبار يسعِّرون لهم المواد على أساس سعر الصرف ويضاف إلى ذلك أجور النقل والعمال.
وعزوا الغلاء الفاحش الذي أصاب الأسواق مع بداية السنة الجديدة، لتحكم التجار بتدفق السلع والمواد، وفرض أسعار كما يحلو لهم.
بينما لفت بعض التجار إلى أن ارتفاع أسعار المازوت الحر، والكهرباء المعفاة من التقنين، والضرائب والرسوم الجمركية، هي السبب المباشر لما تشهده الأسواق من ارتفاعات سعرية بمعظم المواد.
وأضاف بعضهم: المشكلة من زاوية أخرى، تكمن في ضعف القدرة الشرائية للمستهلكين!.
ومن جانبه، بيَّنَ مدير التجارة الداخلية بحماة رياض زيود أن حماية المستهلك حاضرة بقوة في الأسواق، وتخالف تجار الجملة وباعة المفرق، الذين يبيعون بأسعار زائدة، أو لا يتقيدون بتداول الفواتير، أو الذين يمنحون فواتير غير نظامية. وأوضح أنه تمت مخالفة العديد من التجار والباعة وفق أحكام المرسوم 8.
الوطن