سورية 2022: اقتصاد مترنح ومواطن يئن تحت خط الفقر.. تقارير الأمم المتحدة: السوريون أفقر شعوب الأرض وأكثرهم تعاسة
بات تأمين لقمة العيش والمتطلبات الضرورية الشغل الشاغل لغالبية الأسرة السورية خلال العام 2022، وذلك مع الارتفاع الحاد في أسعار السلع والخدمات الأساسية، وانخفاض القوة الشرائية نتيجة تدني سعر صرف العملة الوطنية إلى حدود غير مسبوقة، وغيرها من التبعات التي خلّفتها سنين الحرب وما رافقها من حصار اقتصادي وعقوبات، وفي ظل عدم اتخاذ الحكومة أي إجراءات اقتصادية فعلية تخفف الضغط عن كاهل مواطنيها الصابرين -رغماً عنهم- الذين أصبحوا وفقاً لـتقارير الأمم المتحدة أفقر شعوب الأرض وأكثرهم تعاسة، بمتوسط دخل سنوي للفرد لا يتجاوز 215 دولاراً، وهو الأقل على مستوى العالم بحسب آخر تقرير نشرته المنظمة الدولية، مع الإشارة إلى أن سورية - للعام الثاني- بقيت خارج "تقرير السعادة العالمي" لعام 2022، حيث احتفظت فنلندا بلقب "أسعد بلد في العالم" للعام الخامس على التوالي، واحتلت أفغانستان المرتبة الأخيرة في التصنيف الذي يصدر سنوياً.
المشهد