اشتر حظك الابيض من سوقك الاسود أوراق اليانصيب تدخل السوق السوداء .. مديرة اليانصيب ل”غلوبال” : طباعة 800 ألف بطاقة والجائزة الكبرى نصف مليار ليرة
مع نهاية كل عام يبدأ الكثير من المواطنين بالبحث عن طريقة أو مدخل ينشدون به حظهم في العام الجديد ودرجت العادة على أن يجرب البعض حظهم بسحب ورقة يانصيب، لكن ما يحصل اليوم في سوق بيع أوراق اليانصيب يجعل الكثيرين يعزفون عن شرائها بعد أن تحولت هي الأخرى إلى وسيلة يُستغل بها الإقبال على شرائها في نهاية العام لترتفع أسعارها محلقة فوق السعر الرسمي المحدد بمسافات بعيدة.
وفي جولة سريعة لـ«غلوبال» على عدد من أسواق دمشق للاطلاع على سعر بطاقات اليانصيب تبين أن سعر البطاقة لرأس السنة الجديدة لعام 2023 تباع مابين 8-10 آلاف ليرة علماً أن مبيع البطاقة حسب التسعيرة التي وضعت أدناها 6000 ليرة ، كما أفادنا عدد من باعة اليانصيب الموجودين في الأسواق بأن سعرها سيتضاعف أكثر خلال الأيام القادمة بسبب اقتراب يوم السحب حيث من الممكن أن يصل سعر البطاقة إلى حدود 15 ألف ليرة، وعزوا ذلك إلى الإقبال الكبير على شرائها وبأن أعداد البطاقات التي طبعت خلال إصدار هذا العام قد شارفت على النفاد .
“غلوبال” تواصلت مع مديرة اليانصيب في المؤسسة العامة للمعارض بارعة الصفدي والتي أكدت أن سعر بطاقة اليانصيب لاصدار رأس السنة هو 6 آلاف ليرة سورية.
ونوهت الصفدي بأن المؤسسة طبعت بمناسبة رأس السنة 800 ألف بطاقة يانصيب ، مشيرة إلى أن المؤسسة العامة للبريد يقع على عاتقها مهام توزيع بطاقات اليانصيب عبر كوات البريد لباعة اليانصيب المرخصين ، منوهة بأن مقدار الجائزة الكبرى لرأس السنة الحالية مقدارها نصف مليار ليرة سورية.
بدوره أوضح ل “غلوبال” مدير عام المؤسسة السورية للبريد حيان مقصود بأن المؤسسة تقوم بتوزيع بطاقات اليانصيب عبر كواتها البريدية على البائعين المرخصين فقط ، مؤكدا بأنه ليس من مهام المؤسسة مراقبة مبيع سعر البطاقات في الأسواق وإنما هذا الأمر محصور بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وأكد مقصود أنه وفي حال إثبات قيام أي بائع مرخص ببيع بطاقات اليانصيب بسعر يتجاوز التسعيرة النظامية المحددة فإنه سيتعرض حكما للمساءلة وسحب الرخصة ، وعن أعداد باعة اليانصيب المرخصون أشار مقصود الى عدم توفر أعدادهم لديه في الوقت الراهن.
خاص غلوبال – زهير المحمد