بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

اختناقات نفطية لتأخر التوريدات.. إدارة “عرجاء” للأزمة على مبدأ “خفّض ثم اعترض”.!

الثلاثاء 29-11-2022 - نشر 2 سنة - 2391 قراءة

لم تأت أزمة المشتقات النفطية الحالية “مباغتة” أو “مفاجئة” كما كانت الأزمات السابقة بتصريحات المسؤولين، حيث استبق رئيس الحكومة المهندس حسين عرنوس الأزمة الجديدة بشهرين، حين كشف وبوضوح أمام العمال في مجلسهم بأن الحكومة اختارت أولوية القمح على النفط في سباق أولويات القطع الأجنبي، ما قرأه الكثيرون أنه تمهيد لأزمة نفط مقبلة أمام شح الإمكانات، فهل نفع تمهيد رئيس الحكومة المبكر بإعداد خطة لإدارة الكميات المتاحة غير قرارات تخفيض المخصصات من هنا وهناك.!

منذ أكثر من أسبوع، بدأت معالم نقص الكميات تظهر عبر تخفيض مخصصات النقل و”فرملة” توزيع مخصصات التدفئة – البطيء أساساً – وتأخر رسائل تعبئة البنزين للسيارات الخاصة، فيما يترقب المواطنون ما بجعبة الحكومة من خطط، لاسيما أنه كان يوجد متسع من الوقت هذه المرة للتخطيط والاستعداد، يضاف إليه خبرة عشرة سنوات من المفاجآت بالأزمات المتلاحقة، إلا أن هذه الخطط “إن وجدت” لم تجد طريقاً للإعلان بعد في ظل حفاظ وزارة النفط على صمتها عن الأسباب والحلول.

تصل خلال أيام

ومقابل صمت الجهة المعنية، كشف عضو مجلس الشعب زهير تيناوي في تصريح لـ “البعث” عن تأخر في توريدات النفط سبّب الاختناقات الحالية، فيما من المتوقع وصولها خلال أيام للمرافئ السورية ليبدأ تفريغها وتكريرها، موضحاً أن الأزمة قائمة وليست جديدة ومستمرة طالما أن مناطق شرق الفرات مسروقة من القوات الأميركية وحلفاؤها.

ورأى تيناوي أن إدارة الأزمة دائماً ما تتعرض لمطبات وفساد وبحاجة لمعالجة ووضع ضوابط وآليات جديدة لتوزيع المادة، فعلى سبيل المثال معظم لجان المحروقات المشكلة في المحافظات ليست ذات نفع، ويوجد الكثير من الشكاوى عليها، ومن مهام المكاتب التنفيذية بالمحافظات الرقابة على هذه اللجان ومنهج عملها، ففي بعض المطارح لم تصل المادة لمستحقيها، ما يدل على وجود أخطاء وفساد، مضيفاً أنه كان يفترض وجود برنامج واضح للتعامل مع الأزمة قبل فصل الشتاء، إلا أننا كما كل عام نفاجأ بالشتاء “على غفلة”، دون أية برامج مسبقة لتلافي الاختناقات.

مخصصات “متل عدمها”

وفي السياق ذاته، عادت مظاهر الطوابير على بعض كازيات العاصمة، بالتزامن مع تأخر رسائل البنزين لـ 15 يوما لدى البعض.! فيما وصل سعر ليتر البنزين الحر إلى 12 ألف ليرة في بعض المناطق..!

أما في القطاع الصناعي، فتوزيع المازوت “متل عدمه”، وفق تعبير الصناعيين الذين أكدوا أنهم منذ أشهر لم يستلموا مخصصاتهم المحددة بسعر 2500 ليرة، فالأزمة لديهم أصبحت أمراً طبيعياً ليعتمد معظمهم على مازوت “السوداء” بسعر 5 – 6 آلاف ليرة، فيما وصل مؤخراً إلى 8 – 9 آلاف ليرة لليتر الواحد، وهنا أوضح الصناعي تيسير دركلت أن معظم الصناعيين لم يستلموا مخصصاتهم منذ 3 أشهر، وخلال 6 أشهر قبلها لم يستلموا سوى 40% من المخصصات التي تحددها لجنة المحروقات في المحافظة على أساس استهلاك كل صناعي، معتبراً أن من يشتري من السوق السوداء “ما بتوفي معه” بالأسعار.

البعث


أخبار ذات صلة

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

700 موظف ويشتكي قلة الموظفين!!.. العقاري : لدينا نقص بالموظفين وفروعنا أقل

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رئيس جمعية الصاغة بدمشق :طلبٌ على الليرات الذهبية نتيجة المفهوم الخاطئ حول رخص صياغتها

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

نقيب الصاغة : لا صحة لامتناع الصاغة عن بيع الذهب الادخاري ومبيعات دمشق بين 3 إلى 4 كغ يومياً

التموين: لا علاقة لنا بمتابعة بيع الغاز في السوق السوداء …

التموين: لا علاقة لنا بمتابعة بيع الغاز في السوق السوداء …

تبديل الجرة بـ600 ألف ليرة..تأخر استلام رسائل الغاز المنزلي ينشط السوق السوداء