توقعات بتصدير 200 ألف خروف إلى دول الخليج خلال أسبوع ومعلومات – نفتها الجمارك- بتهريب خمسين خروفاً يومياً
توقع عضو غرف زراعة دمشق معتز السواح تصدير 200 ألف من ذكور الأغنام والماعز إلى دول الخليج العربي قبل نهاية الشهر الجاري الذي يتزامن مع انتهاء المدة التي سمحت بها اللجنة الاقتصادية بتصدير ذكور الأغنام والماعز والتي بدأت مع شهر أيلول الماضي.
واعتبر السواح في حديثه لـ«الوطن» أن عدم سماح الجانب الأردني بعبور الأغنام السورية عبر أراضيه على التوازي مع ارتفاع معدل نفوق الأغنام السورية بالنقل البحري وارتفاع كلف النقل الجوي لنقل وشحن الأغنام كل ذلك حال خلال الفترة الماضية دون القدرة على تصدير ذكور الأغنام والماعز رغم السماح به.
بينما نقل عدد من المواطنين لـ«الوطن» أنه يتم تهريب الأغنام إلى الأراضي الأردنية عبر ذبح الأغنام وتقطيعها وفرزها بأكياس من سعة 10-25 كغ وبيعها للشاحنات وسيارات نقل الركاب العاملة بين الأراضي السورية والأردنية، مقدراً أن عدد الأغنام التي تهرب بهذه الطريقة يومياً يتجاوز 50 خروفاً وأن عمليات ذبح الخراف وتقطيعها تتم في مناطق قريبة من معبر نصيب وهو ما نفاه جملة وتفصيلاً مصدر رسمي في معبر نصيب.
وكان مصرف سورية المركزي قد أصدر قراراً يلزم جميع مصدري ذكور الأغنام والماعز الجبلي بتنظيم تعهد إعادة قطع التصدير قبل القيام بعملية التصدير، في حين تلتزم الأمانات الجمركية أيضاً بعدم السماح بالتصدير من دون وجود تعهد منظم أصولاً.
ووفقاً للقرار يلتزم المصدر بتنظيم كل تعهدات إعادة قطع التصدير العائدة له لدى مصرف واحد فقط من المصارف العاملة، وعندما يرغب بتغيير مصرفه عليه تسديد كامل التعهدات المنظمة لديه والحصول على كتاب خطي من المصرف يثبت قيامه بذلك إضافة لحصوله على كتاب صادر عن قسم التصدير لدى فرع المركزي المعني يبين عدم وجود تعهدات غير مسددة.
وحسب القرار تحدد مهلة تقديم تعهدات إعادة قطع التصدير إلى الأمانات الجمركية للقيام بإجراءات التصدير بمدة ثلاثة أشهر من تاريخ تنظيم التعهد وفي حال انقضاء المدة من دون القيام بعملية التصدير يعتبر هذا التعهد ملغى
الوطن