المؤسسة العامة للتجارة الخارجية : المؤسسة ليست معاقبة ولكن سورية هي المعاقبة والتاجر الذي يتعامل مع سورية هو عرضة للعقوبات
أوضح مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية شادي جوهرة أن سورية تصنف على أنها دولة عالية المخاطر في الشحن ما يعني ارتفاع بتكاليف التأمين بشكل كبير لذلك هناك نواقل لا تصل إلى سورية وبالتالي سيؤثر على اختناقات بسلاسل التوريد وأكبر مثال على ذلك ما حصل بحليب الأطفال، كما قال إن المؤسسة ليست معاقبة ولكن سورية هي المعاقبة والتاجر الذي يتعامل مع سورية هو عرضة للعقوبات وهناك شريحة مراقبة ومتابعة لتصريحات المؤسسة وللبضائع التي نستوردها.
وأشار جوهرة إلى أن الشركات العاملة في التوريد لديها مشاكل في النقل أو في الحوالة، كما أن مخاطر العقوبات قد تؤدي لحجز الأموال أو البضائع الموردة إلى سورية على عكس ما قبل الأزمة، لافتا إلى أن القطاع الخاص لديه مرونة أكثر من الدولة.
وفي سياق القمح أكد جوهرة وصول كميات من الأسمدة وفي القريب هناك كميات أخرى ويوجد تعاقد بالتوريدات وتعاقد خارجي توريداته في القريب العاجل والأسمدة سيكون ضمن الحدود المقبولة والتي تتيح إمكانية زراعة القمح بأفضل حالاتها.
لافتا إلى أننا نتبع سياسة ترشيد الاستيراد والمبدأ الأساسي للتجارة الخارجية يقوم على ثلاث نقاط استيراد المواد الأساسية لحياة المواطن، استيراد مستلزمات الزراعي والصناعي، استيراد ما هو منتج محلياً ولا يكفي للسوق المحلية مع ضمان عدم حدوث احتكار في السوق.
المدينة اف ام