750 مليونا حول العالم متضررون من سوء التغذية وتبعات تغير المناخ وزيادة التضخم
أظهرت دراسة أن 1.4 مليار شخص في 83 دولة يواجهون “الإجهاد المائي”، حيث لا يجد أكثر من 20 % من السكان مصدرا لمياه الشرب النظيفة.
حيث خلصت دراسة أجراها معهد الاقتصاد والسلام في 228 دولة ومنطقة، أن 750 مليونا حول العالم متضررون حاليا من سوء التغذية وتبعات تغير المناخ وزيادة التضخم والحرب التي ستفاقم انعدام الأمن الغذائي في المستقبل.
وأشارت الدراسة إلى أن تلوث الهواء يكلف العالم سنويا 8.1 تريليون دولار، ويتسبب في ما يصل إلى 9 ملايين وفاة، كما وصل متوسط تكلفة الكوارث الطبيعية عالميا إلى 200 مليار دولار سنويا بما يشكل زيادة بـ 4 أمثال عن ثمانينيات القرن الماضي.
من جهة أخرى تراجعت المخاوف العالمية من تغير المناخ العام الماضي، وفقا لما أظهره مسح نُشرت نتائجه في الآونة الأخيرة، إذ يعتقد أقل من نصف من شملهم المسح أنه يشكل”تهديدا بالغ الخطورة” على دولهم على مدى السنوات العشرين المقبلة.
وأظهر مسح عن التهديد العالمي أجرته مؤسسة جالوب أن 20 % فقط من المشاركين ، يعتقدون أن تغير المناخ يشكل تهديدا بالغ الخطورة، في تراجع بواقع ثلاث نقاط مئوية عن المسح السابق في 2019.
واعتمد على إجراء 125 ألف مقابلة في 121 دولة، وأظهر أن الجائحة والمخاوف من قضايا ومشكلات أكثر إلحاحا مثل الصحة وسبل المعيشة ربما من بين العوامل التي تفسر هذا التراجع، وارتفع الوعي بالتغير المناخي قليلا في 2021 إلى 51.5 %. وأمريكا ثاني أكثر الدول التي تسبب تلوثا في العالم.
أما المناطق المعرضة لأكبر الأخطار البيئية، فهي في المتوسط الأقل قلقا من التغير المناخي، إذ أبدى 27.4 % من المشاركين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و 39.1 % من جنوب آسيا قلقهم من تلك المخاطر.
وتأتي تلك النتائج قبل الجولة المقبلة من محادثات المناخ (كوب27) والمقرر عقدها في مصر الشهر المقبل، وعلى الرغم من تراجع الاهتمام، تتزايد عالميا الكلفة البيئية والاقتصادية للتغير المناخي.
تشرين