منح اكثر من 1700 إجازة استيراد منذ بداية العام
شملت " الأقمشة المصدّرة، القطع التبديلية، الأسمدة، البذور الزراعية، الفيتامينات العلفية، ألواح الطاقة الشمسية ومستلزماتها، الإطارات، السمسم، البن، الشاي، الخشب، عجينة السيللور، السكر" ... منح اكثر من 1700 إجازة استيراد منذ بداية العام
منحت مديرية الاقتصاد والتجارة الخارجية في اللاذقية 1741 إجازة استيراد منذ بداية العام وحتى تاريخ 3 تشرين الأول الجاري، فيما بلغ إجمالي إجازات الاستيراد الممنوحة خلال العام الماضي 1657 إجازة.
وبيّن مدير الاقتصاد والتجارة الخارجية في اللاذقية تيسير سلطانة أن الإجازات الممنوحة للعام الحالي سجلت ارتفاعاً عن العام الماضي، وشملت مستوردات: الأقمشة المصدّرة، القطع التبديلية، الأسمدة، البذور الزراعية، الفيتامينات العلفية، ألواح الطاقة الشمسية ومستلزماتها، الإطارات، السمسم، البن، الشاي، الخشب، عجينة السيللور، السكر.
وأضاف سلطانة: إضافة لمنح إجازات الاستيراد، تصدّق المديرية الفواتير وشهادات المنشأ لجميع البضائع السورية التي يتم تصديرها إلى الخارج، إضافة لضبط عملية الاستيراد عن طريق تطبيق الدليل الإلكتروني الموحّد لإجازات وموافقات الاستيراد من خلال جداول واضحة ترفع إلى الوزارة، مشيراً إلى أنها متاحة للجميع من دون أي تمييز، شريطة أن تكون متوافقة مع أحكام الدليل والتجارة الخارجية.
وبيّن سلطانة أنه يتم منح إجازة الاستيراد في اليوم نفسه التي تسجّل فيه، إذا لم يتطلب منحها موافقة بعض الجهات الأخرى، مؤكداً استعداد مديرية الاقتصاد والتجارة الخارجية لتقديم جميع الخدمات والتسهيلات لجميع التجار من دون تمييز.
وتواجه مديرية الاقتصاد والتجارة الخارجية صعوبات في عملها، كغيرها من دوائر القطاع العام، بسبب العقوبات أحادية الجانب والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على القطاع الاقتصادي بمجمله، مستدركاً سلطانة: بالرغم من ذلك، تحرص المديرية على تقديم كل التسهيلات اللازمة في عملها بغية التقليل من آثار هذا الحصار، مستندين بذلك إلى توجيهات وخطط الوزارة خاصة مديرية التجارة الخارجية التي تؤكد باستمرار تذليل الصعوبات كلها التي قد تعترض عملية الاستيراد أو التصدير.
تشرين