بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

السكر محتكر والفواكه بأعلى أسعارها والفروج بصعود وسعر الصرف غير منضبط..!. معرفتهم بدهاليز الأسواق ومرونتهم يعطيهم القوة لفرض ما يريدون..!.

الأربعاء 24-08-2022 - نشر 2 سنة - 4120 قراءة

صاحبة_الجلالة - خاص

ها هم التجار يكسبون الجولة مرة أخرى على الحكومة، ويضغطون باتجاه رفع أسعار موادهم دون هوادة، فالسكر بات اليوم من الصعب جداً الحصول على 1 كغ منه من أي محل أو مول على امتداد الجغرافية السورية -بغض النظر عن السعر بالنسبة لبعض الشرائح- بسبب احتكاره، في خطوة تشي برفع أسعاره إلى مستويات تتجاوز الـ5 آلاف ليرة.. والخط البياني لأسعار الفروج لا يزال يواصل ارتفاعه.. وأسعار الخضار الفواكه بصعود مريب في عزّ موسمها... وتذبذبات سعر الصرف المشبوهة في أوج حدتها بسبب المضاربة بالدرجة الأولى وأغلب التجار غير بريئين منها.. والقائمة تطول في هذا السياق..!.

لا نذكر أن الحكومة سبق لها وأن فازت على قطاع الأعمال ولا بأي موقف أو أزمة أو ما شابه.. "لا بضبط الأسعار – ولا بسعر الصرف – ولا بمنع الاحتكار..إلخ"، دائماً التجار يكسبون الجولة، ولا يتوانون أبداً عن الضغط المستمر بهذا الاتجاه..!.

مدير عام إحدى المؤسسات الحكومية لم ينف ذلك أبداً، مشيراً لـ"صاحبة الجلالة" إلى أن ثمة أسباب تجعل التجار يمتلكون هذه السطوة، أبرزها معرفتهم بدهاليز التجارة وتفاصيل الأسواق من نقاط ضعف وقوة، بالتوازي مع ما يتمتعون به من مرونة بالتعامل مع الأسواق بعكس الجهات الحكومية المحكومة غالباً بالمركزية والعودة إلى المسؤول أو رأس الهرم لاتخاذ القرار، بينما التاجر "قراره من رأسه"..!.

ومن الأسباب أيضاً ذكرها لنا تاجر رفض ذكر اسمه، اللعب على وتر الخلافات بينهم، فسرعان ما يتكتل بعضهم ضد الآخر حينما يكون هذا "الآخر" على علاقة طيبة مع الحكومة، وتبدا ذلك واضحاً في عهد رئيس الوزراء السابق عماد خميس عندما انشق صف التجار والصناعيين على خلفية علاقة وطيدة مع رجل أعمال أثارت أحد زملائه الذي تم تهميشه من قبل خميس، ليسارع إلى الإيقاع بزميله ونجح بالفعل بذلك، وكانت النتيجة "زجه بالسجن"..!

وبين التاجر أنه غالباً ما تكون هذه الخلافات مفيدة لتمرير بعض القرارات لصالح بعض التجار والصناعيين الذين يكسبون الجولة من الحكومة..!.

وأشار التاجر إلى أن اتفاق الصناعيين والتجار على أمر ما، أيضاً له دور كبير بالفوز بالجولة على الحكومة، كما حدث بتعهد إعادة القطع، والذي إلى الآن لا يزال لصالح المصدرين، وليس لصالح البنك المركزي..!.

ونذكّر بسلسلة الاجتماعات المطولة بين الحكومة وقطاع الأعمال، والتي غالباً ما يكون الهدف منها إما تعزيز الإنتاج أو توفير السلع الأساسية بالأسواق وبأسعار مناسبة، ولعلّ آخر هذه الاجتماعات كان على خلفية الأزمة الأوكرانية وما رافقها من تقارير حول "أزمة غذاء عالمي – وارتفاع غير مسبوق للأسعار"، .. والنتيجة كسبَ التجار الجولة وفرضوا شروطهم بطريقة ما..!.


أخبار ذات صلة

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

بشر الطباع يجيب على السؤال ... من اختار اسم البوابات السبع ...

أبواب دمشق السبع و الكواكب السبعة و اختيار الاسم احتاج لنقاشات طويلة

الحاجة أم الدعارة

الحاجة أم الدعارة

استدراج فتيات في دمشق للعمل بـ "الدعارة" عبر فرص توظيف "فيسبوكية"!!

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

خبير طاقة لـ‘ صاحبةالجلالة :

القمر العملاق .. أيام غير مناسبة للزواج.!!!!