تجار رفعوا الأسعار وفق مزاجهم بعد رفع سعر البنزين.. وآخرون يمتنعون عن البيع تخوفاً من رفع سعر المازوت..!.
أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط أن مديرية الأسعار في وزارة التجارة الداخلية عندما تسعر أي مادة تضع نسبة محددة من تسعيرها لأجور النقل لكن ومن خلال دراسة قمنا بها اتضح لدينا أن رفع سعر البنزين بنسبة تقارب 130 بالمئة من المفترض أن يؤدي إلى رفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 5 و6 بالمئة من سعر الطن الواحد لأي مادة، موضحاً أن سيارات نقل البضائع «السوزوكي» تعمل على البنزين وليس سيارات النقل كافة.
وأضاف إنه بناء على جولة قاموا بها على الأسواق تبين أن أغلبية التجار قاموا برفع الأسعار وفقاً لمزاجيتهم وليس بنسبة محددة وحجتهم أن سعر البنزين ارتفع، علماً أن أسعار المواد الموجودة لديهم مازالت على التسعيرة القديمة واعتمادهم على البنزين يقتصر على النقل فقط ورفع سعره لا يؤثر بشكل ملحوظ في أسعار المواد، مشدداً على ضرورة تشديد الرقابة التموينية على الأسواق بشكل أكبر خلال الفترة الحالية.
وأوضح أن أجرة سيارة السوزوكي التي تتسع لحدود 2 طن يجب ألا تتجاوز ضمن المحافظة 100 ألف ليرة كحد أقصى لذا يجب أن يضاف على سعر الكيلو بعد رفع سعر البنزين بمعدل 5 ليرات فقط.
وختم بالقول: إن بعض التجار يرفضون البيع حالياً لأنهم سمعوا بأن سعر المازوت سيرتفع، مع العلم أن وزير التجارة أكد أنه ليس هناك أي ارتفاع قريب لسعر المازوت، مشيراً إلى أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 25 و30 بالمئة، وهذا ما لا حظناه خلال جولاتنا على الأسواق.
الوطن - رامز محفوض