بداية القابضة

رئيس التحرير : عبد الفتاح العوض

رئيس مجلس الإدارة : د. صباح هاشم

من نحن اتصل بنا
أجنحة الشام

تجار: تقنين يطال “المتة والمرتديلا والمحارم والإندومي” تمهيداً لرفع أسعارها

الجمعة 29-07-2022 - نشر 2 سنة - 2510 قراءة

أكد عدد من تجار المفرق أن بعض المواد الاستهلاكية بدأ ينخفض وجودها في الأسواق، وأن طلبها كما هو معتاد بالنسبة لكل تاجر ولا يتم توزيع إلا عدد قليل منها، عدا عن أن بعض مندوبي المبيعات خفّض عدد جولاته من ثلاث مرات في الأسبوع إلى مرة واحدة والسبب هو ارتفاع أسعار هذه المواد.

وبيّن تجار المفرق أن تجار الجملة غيّروا عاداتهم برفع أسعار السلع من مبلغ كبير دفعة واحدة، وأخذوا يلعبون على حاجة السوق وخاصة بالنسبة للمواد المطلوبة بكثرة والتي تُقلب بشكل يومي ضمن المحلات، فاليوم تم تخفيض الكميات المطلوبة للمواد التي عليها طلب وغداً بعد طلب المواد يرفعون السعر بين 200 و300 ليرة لكل قطعة.

وأشار أحد التجار إلى أن الإندومي والمرتديلا عليها طلب كبير والمتة أيضاً وعند طلب 30 طرداً يتم منح طرد واحد فقط، ويقول المندوب: “لا يوجد بضاعة دبر حالك”، علماً أنه قبل أسبوعين كانت البضاعة متوفرة وبكميات كبيرة ويطلبون تنزيل المزيد من أجل أن يحقق مدير المبيعات في الشركات خطة مبيعاته.

ويرى اقتصاديون أن التجار تراقب سعر الصرف في السوق السوداء وتعمل على رفع أسعارها وفق ما يتم تناقله من أسعار وهمية عبر تطبيقات غير معروفة، وتحاول اقتناص أي فرصة لرفع أسعارها حيث رفعوا الأسعار مع فقدان مادة المازوت، وعند توفرها لم يتم تخفيض السعر، كما رفعوا الأسعار على سعر البنزين الحر ثم انخفض السعر ولم تنخفض الأسعار، والسبب في ذلك عدم وجود بيانات تكلفة حقيقية للسلع وإحجام العديد من التجار عن تقديم بيانات تكلفة، وغض النظر من قبل وزارة التموين حول تقديم بيانات تكلفة.

أمين سر جمعية حماية المستهلك المهندس عبد الرزاق حبزة بيّن أن التغيرات بأسعار المواد في الأسواق يومية ولها عدة عوامل منها عدم انسيابية المادة، وعدم ضخ التجار كميات إضافية من المادة خوفاً من ارتفاع الأسعار، كما يخاف التاجر على رأس ماله من البضاعة لذلك يقلل الكميات التي يطرحها في الأسواق، والخوف والهلع من طرح المواد في الأسواق والحصول على بضاعة بديلة بنفس السعر.

وأشار حبزة إلى تأثير الإشاعات التي تطرح بالأسواق من ارتفاع سعر الصرف، والتخوف من تأثير طرح ورقة 10 آلاف ليرة، والخوف من الإجراءات الحكومية اليومية حول المحروقات والضرائب والقرارات المفاجئة التي تصدر والتي من شأنها خلق حالة من عدم التوازن في الأسواق وتجعل التجار تحجم عن طرح المواد في الأسواق.

وأشار حبزة إلى أن التجار تتبع أسلوب تقنين المواد في الأسواق ومن ثم تفقد وقيام المستهلك بدفع سعر أعلى للحصول على المادة ومن ثم يعتاد على السعر الأعلى لمدة أسبوعين على سعر جديد، وهكذا يتم تقبل ارتفاع الأسعار .

ويرى حبزة أن الحل يكمن في تقديم تسهيلات في عملية الاستيراد وحصر المواد التموينية الموجودة ودخول السورية للتجارة كشريك مع التجار في عملية الاستيراد لتبقى الدولة مسيطرة على الأسواق، فالاعتماد على التجار بشكل مطلق له محاذيره.

طلال ماضي

اثر برس


أخبار ذات صلة

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

المركزي للمصارف: تأكدوا من تغذية الحسابات (الإلكترونية) قبل استصدار شيك تمويل المستوردات …

الحلاق : إثارة الانتباه لحالات يحدث فيها خلل من جهة سحب التغذية من حساب تمويل المستوردات

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

188.4 مليار ليرة قروض منحها العقاري والتوفير في ٩ أشهر …

700 موظف ويشتكي قلة الموظفين!!.. العقاري : لدينا نقص بالموظفين وفروعنا أقل

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رغم انخفاضه الجزئي مازال مرتفعاً…

رئيس جمعية الصاغة بدمشق :طلبٌ على الليرات الذهبية نتيجة المفهوم الخاطئ حول رخص صياغتها

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

الذهب يواصل التحليق مرتفعاً إلى مليون و177 ألف ليرة للغرام …

نقيب الصاغة : لا صحة لامتناع الصاغة عن بيع الذهب الادخاري ومبيعات دمشق بين 3 إلى 4 كغ يومياً

التموين: لا علاقة لنا بمتابعة بيع الغاز في السوق السوداء …

التموين: لا علاقة لنا بمتابعة بيع الغاز في السوق السوداء …

تبديل الجرة بـ600 ألف ليرة..تأخر استلام رسائل الغاز المنزلي ينشط السوق السوداء