الفروج والبيض والعلف إلى ارتفاع مستمر.. والخاسر الأكبر هو المربي والمواطن
يبقى المزارع والمربي هو الحلقة الأضعف والخاسر الأكبر في كل العمليات التجارية، مقارنة بالأرباح الكبيرة التي يحصل عليها أصحاب المسالخ والتجار.
وبالرغم من الاستقرار النسبي لسعر الصرف خلال الأشهر الماضية إلا أن أسعار البيض والفروج والأعلاف في غلاء مستمر.
إذ أكد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد أن ارتفاع الأسعار لم يقتصر على بيض المائدة فقط، وإنما على الفروج وقطع الفروج وكذلك العلف، كون الفروج أصبح يباع من المربي أي في أرض المدجنة بـ٧٥٠٠ ليرة للمسلخ ليصار إلى بيعه من التاجر للمواطن بـ١٠ آلاف ليرة، وبالنسبة لقطعه فقد أصبح كيلو الشرحات بـ١٩٠٠٠ ألف ليرة والوردة بـ٩ آلاف ليرة والجوانح بـ٧٥٠٠ ليرة.
ويعزا ارتفاع سعر الشرحات إلى الطلب المتزايد عليها من المطاعم وخاصة في فترة الاصطياف.
بالنسبة للبيض، فقد أوضح حداد أن صندوق البيض الذي سعته ٣٦٠ بيضة من الحبة الكبيرة يباع من أرض المدجنة بـ١٥٠ ألف ليرة ويقل السعر بانخفاض الوزن وحجم البيضة.
أما صحن البيض فيباع من أرض المدجنة بـ١٢٥٠٠ أي ما يقارب ٤٣٠ للبيضة الواحدة ذات الحجم الكبير و٤٠٠ للحجم الصغير، ليصار إلى بيعها للمواطن من المحال التجارية بـ٥٠٠ ليرة للحبة وما بين ١٥٠٠٠ و١٦٠٠٠ لصحن البيض حسب الحجم.
أما عن سعر العلف فيؤكد حداد أن الارتفاع يقارب ١٠٠ إلى ٢٠٠ ليرة لكيلو العلف الواحد.
إذ وصل سعر الكيلو الواحد من الذرة الصفراء إلى ٢١٠٠ ليرة بعد أن توقف البيع لفترة، أما الصويا فوصل سعر الكيلو إلى ٣٤٠٠ ليرة بعد أن كان ٣٢٠٠ ليرة.
وبالتأكيد فإن ارتفاع سعر الوقود وسعر الصرف يعتبر الشماعة التي يعلق عليها التجار أسعارهم المرتفعة والتي يوضحها انخفاض القوة الشرائية بشكل عام وبقوة أكبر في الآونة الأخيرة بشكل خاص.
وتقع الخسارة على المربي لكونه مضطراً للبيع بغض النظر عن السعر، في حين يعمد التاجر إلى تكديس البضاعة في المستودعات لحين ارتفاع أسعارها.
تشرين