نصف الأمريكيين مستعدون لحرب أهلية جديدة
تحت العنوان أعلاه، كنب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعداد كثير من الأمريكيين لاستخدام السلاح لحل الخلافات السياسية في البلاد.
وجاء في المقال: حسب استطلاعات الرأي، هناك خطر اندلاع حرب أهلية حقيقية، في الولايات المتحدة.
فوفقا لصحيفة ديلي ميل، وجد باحثو جامعة كاليفورنيا في ديفيس مستويات مثيرة للقلق من "الشعور بالغربة" و"عدم الثقة" والميول المتزايدة للعنف في دراسة استقصائية حديثة شملت 8620 بالغا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
فقد قال أكثر من ثلثي المستطلعة آراؤهم إنهم يرون "تهديدا خطيرا" لديمقراطيتهم، ووافق 50.1٪ من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع على عبارة "ستكون هناك حرب أهلية في الولايات المتحدة في السنوات القليلة المقبلة".
وقال أكثر من 40 في المائة إن وجود "زعيم قوي" أكثر أهمية من الديمقراطية، وإن "المهاجرين يزيحون السكان البيض"، وهو اعتقاد عنصري يُعرف باسم "نظرية الاستبدال العظيم"، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
كما وجد الباحثون نزعة متزايدة بين الأمريكيين لتسوية الخلافات السياسية بالعنف. فلم يستبعد خُمس المستجيبين أن "يتسلحوا بسلاح ناري" في حال اندلاع نزاع سياسي في السنوات المقبلة، ولم يستبعد 4 في المائة منهم أن "يستخدموا السلاح ضد خصومهم".
يصف التقرير المؤلف من 42 صفحة "استمرار الشعور بالغربة وانعدام الثقة في المجتمع الديمقراطي الأمريكي ومؤسساته".
كما سجلت دراسة مماثلة أجراها مركز تولشين للأبحاث ومركز مكافحة الفقر، الشهر الماضي، أن 44 في المائة من الأمريكيين يجدون أن الولايات المتحدة تتجه نحو حرب أهلية جديدة.
وكشف استطلاع أجرته YouGov الأسبوع الماضي أيضا عن دعوات متزايدة لتفكك الولايات المتحدة. فقال ثلث أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب من الجمهوريين إنهم سيكونون "أفضل حالا" إذا انفصلت ولاياتهم وأصبحت دولا مستقلة.