حان الوقت لوقف بث فيلم الرعب السنوي " البكالوريا "
لا يوجد أسرة سورية إلا و عاشت أحداث الرعب الذي يعيشه ابنها مع امتحانات البكالوريا
فلا زالت هذه الامتحانات تشكل حدا فاصلا لمستقبل الطلاب .
و في هذا العام كان الامر مثيرا للاهتمام بصورة أكثر من خلال رسوب حوالي نصف الطلاب 45 بالمئة منهم و هي نسبةتثير التساؤل
لجهة صعوبة الامتحانات او مستوى الطلاب و بالتأكيد أمر له علاقة بسياسة التعليم العالي .
نحتاج الى وقفة صادقة مع أنفسنا في سياسة التعليم و حاجات سوق العمل و البداية المهمة من اعادة النظر باسلوب الامتحانات الثانوية و ليس من الصعب أن تفتح وزارة التربية باب السماع لاقتراحات لتغيير جوهري بامتحانات الثانوية فلا أحد راض على فيلم رعب بكالوريا .
و سلة الاقتراحات ليست من نسج الخيال بل هي قراءة في تجارب الدول الاخرى و اختيار ما يناسبنا .
و أخيرا أريد الاشارة الى الانفاق الكبير للاسرة السورية على الدروس الخصوصية هذا ناهيك عن اقساط الدورات و المدارس الخاصة .
خاصة ان ادنى تقدير لتكلفة الطالب للدروس الخصوصية مليون ليرة و عدد الطلاب في الثانوية حوالي 250الف طالب
و هذا العام يبلغ تكلفة الطالب للمادة الواحدة من مواد الثانوية الرئيسية تصل لمليون ليرة .
هذه دعوة لوزارة التربية أن تطلق اشارة البداية لافكار حول الباكالوريا و ايقاف فيلم الرعب