التجهيز لاستيراد 500 باص للنقل الداخلي من ايران ... والتمويل من الخط الائتماني الايراني
كشف معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز قطان أنه يتم حالياً استكمال إجراء التعاقد مع الجانب الإيراني لاستيراد 500 باص للنقل الداخلي سيكون تمويلها من ضمن الخط الائتماني الإيراني.
واعتبر قطان أن الـ100 باص التي تم تسلّمها من الجانب الصيني الأسبوع الماضي بكل تأكيد ستحل أزمة كبيرة في موضوع النقل، مشيراً إلى أنه تم توزيع هذه الباصات على المحافظات وبالتالي إضافتها إلى مرفق النقل سيكون له دور في تقديم خدمات إضافية.
من جهته أكد مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق موريس حداد أنه يتم العمل لتجهيز الباصات التي تسلمتها دمشق وعددها 30 باصاً من الباصات التي قدمها الجانب الصيني، موضحاً أنه يتم حالياً استكمال الإجراءات اللوجستية، وفي حال انتهائها قبل العيد عيد الأضحى المبارك سيتم تشغيل الباصات خلال عطلة العيد.
وبين حداد أنه يتم حالياً تجهيز بطاقات خاصة بالمحروقات وأخرى خاصة بالتأمين كما أنه يتم العمل على اختيار السائقين الأكفياء لهذه الباصات، مضيفاً: سنحاول بشتى الوسائل أن يتم تشغيل هذه الباصات خلال فترة العيد وخصوصاً أن توجيهات وزير الإدارة المحلية أثناء استلام هذه الباصات أن تكون محاولة لتشغيلها خلال فترة العيد وبالتالي نعمل بكل طاقتنا لتشغيلها خلال العيد.
وكشف حداد أن عدد الباصات العاملة في الشركة 138 باصاً مع الباصات التي تم استلامها مؤخراً كما أن هناك 130 باصاً للقطاع الخاص، لافتاً إلى أنه يجب أن يصل الرقم إلى 500 باص في دمشق كحد أدنى لكي تغطي الحاجة وتصبح الأمور ميسرة للمواطنين.
وكشف حداد أن هناك 40 باصاً معطلة تم استثمارها من مستثمر خاص لتشغليها، أي يتم صيانة هذه الباصات على حساب المستثمر الخاص ومن ثم يدفع للشركة بدل استثمار ومن ثم يستثمرها تحت إشراف الشركة، موضحاً أن مدة تنفيذ العقد حتى تدخل هذه الباصات الخدمة هي ستة أشهر.
وبين حداد أن تأمين المحروقات للنقل الداخلي خط أحمر مثله مثل المشافي والأفران باعتبار أن باصات النقل الداخلي تسد حاجة مهمة، ضارباً مثلاً أن الباصات تغطي يوم السبت لتأمين المواصلات للمواطنين بدلاً من السرافيس.
وتسلمت وزارة الإدارة المحلية والبيئة الأسبوع الماضي، الدفعة الثانية من باصات النقل الداخلي والبالغة مئة باص، مقدمة من الجانب الصيني للشعب السوري وذلك في إطار الدعم المقدم من جمهورية الصين الشعبية لسورية.
الوطن